شهدت إحدى قرى محافظة الغربية بمصر، واقعة مأساوية أدت إلى وفاة أب ستيني بسكتة قلبية، بعد أن اتهمته ابنته الطبيبة وشقيقتها في أخلاقه، عقب ضبط امرأة غريبة معه داخل شقته وإبلاغ الشرطة بأنه يمارس الرذيلة معها. لكن كانت الصدمة عندما تأكد الأمن أنها زوجته شرعًا، لتعديا الفتاتين على والدهما بالسباب من أجل الميراث، حتى يسقط ميتًا أمامهما، وهي الواقعة التي هزت رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر وأهالي القرية. وحسب وسائل إعلام محلية، تجردتا الفتاتان من مشاعرهما الإنسانية، حينما اعتدتا على والدهما بالسب والقذف بسبب زواجه بعد وفاة أمهما، خوفا على الميراث، ما أدى إلى وفاته بالسكتة القلبية، خاصة بعدما اتهمتاه بالزنا، أثناء تواجده رفقة زوجته في المنزل. رفضت نجلتاه زواجه بعد وفاة والدتهما، خوفا على الميراث، فلم يتحمل والدهما أسلوب ابنتيه، بعد أن تعدت إحداهن عليه بالسب والقذف، وتبعتها الأخرى، ودخل في أزمة قلبية أودت بحياته. جاء ذلك بعدما وجدتا الفتاتان سيدة غريبة مع والدهما داخل شقته، فاتهمتاه في أخلاقه وأبلغا النجدة، وبعد أن حضرت قوات الأمن تأكدوا أن السيدة زوجته بقسيمة زواج شرعي، فانهالتا الفتاتين على والدهما بالسباب والقذف، حتى خر صعقًا أمامهما ومات في الحال. وتلقت الجهات الأمنية إخطاراً من مستشفى طنطا الجامعي، بوصول أحد الأشخاص يبلغ من العمر 60 سنة، جثة هامدة، إثر تعرضه لتوقف عضلة القلب وهبوط بالدورة الدموية. وقال شهود عيان، إن ابنتي الضحية دخلتا على والدهما الشقة بعدما تزوج عقب وفاة والدتهما، وافتعلتا أزمة وادعيتا تواجد والدهما مع سيدة لممارسة الرذيلة، الأمر الذي جاء على خلاف الحقيقة. وأضاف أحد الجيران، أن الدافع لذلك أنهما رفضتا زواجه رغم علم جميع الأهالي بزواجه، قائلا: "هو كان شخص كويس وحافظ القرآن، والناس كلها زعلانه عليه». وتابع قائلا : «البنتين طلبوا النجدة على أساس إنها غريبة عنه، لكن راحوا الشقة وفوجئ الضابط إنه معاه قسيمة زواج وكل أموره تمام، فما كان من الشقيقتين إلا تناوبتا الاعتداء بالسب على الضحية، حتى انفعل ودخل بأزمة صحية وتوفي أمامهما". وأوضح أن الضحية لم يتوقع ذلك، على الرغم من وجود خلافات سابقة مع بناته.
