طالب الكاتبُ اليمني الدكتور مروان الغفوري، اللجانَ الشعبية و«عاصفة الحزم» بأن لا تتوقف عن استهداف صالح والحوثي اللذين عرَّفهما القانون الدولي أمس، بأمراء حرب، مبيناً بأن مجلس الأمن حرض ضد هذين الرجلين وأهدر بين قوسين «حياتهما»، على حد تعبيره. واعتبر سياسيون يمنيون العقوبات التي اتخذها مجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء بحق الحوثيين والمخلوع صالح ونجله وتجميد أموالهم نهاية لمستقبلهم السياسي وطي الصفحة من لعب أي دور في اليمن. وقال الكاتب الغفوري في تصريح لقناة "لجزيرة"، إن هذا النوع من القرارات، المتعلق بتجميد كل الحقوق الشخصية كالسفر والملكية، والذي يُتخذ في حق المجرمين "ينهي المستقبل السياسي لصالح ونجله ". وأوضح – أن المجتمع الدولي يتعامل مع صالح ونجله باعتبارهما أمراء حرب ومجرمين "عملا على تخريب السلم الداخلي والخارجي". وأضاف الغوري أن قرار مجلس الأمن، جاء لكي يعيد المسألة بالنسبة لليمنيين بالمعنى الدولي والقانوني، مشيراً إلى أن مقاومة العملية الإرهابية، والفاشية الحوثية المدعومة من مليشيات صالح، هي مسألة مشروعة. وتابع: وضع الحوثي ونجل المخلوع صالح في القائمة السوداء هو تحديد للرجلين باعتبارهما أمراء حرب، يهددان السلم الداخلي، واستقرار المنطقة.