استيقظ أهالي محافظة جدة، صباح اليوم، على سحابة دخانية كثيفة نتيجة حريق اندلع في 10 مستودعات بحي غليل "المحجر"، جنوبجدة، وحتى مساء اليوم لا تزال فرق الدفاع المدني بجدة تعمل على تبريد منطقة الحريق، والتي تقدر ب200×200 متر مكعب. وأصيب أحد رجال الإطفاء بإصابة طفيفة، وتم علاجه في موقع الحريق، فيما تكافح 20 فرقة إطفاء وإنقاذ من الدفاع المدني بجدة الحريق الضخم، ولا يزال رجال الإطفاء يواصلون جهودهم من أجل السيطرة عليه. وقال المتحدث الإعلامي بإدارة الدفاع المدني، المقدم وليد أبو شنب ل"تواصل": إن فرق الإطفاء تعمل على تبريد المنطقة الذي اندلع فيها الحريق والتي تقدر مساحتها ب200×200 متر مربع مكعب. وأوضح أنه بعد ورود البلاغ تحركت فرق الدفاع المدني، ووزعت على أربعة محاور تمثل الشمال والشرق والغرب والجنوب لمنطقة العمليات، شرعت من خلالها الفرق في كبح تقدم اللهب ومحاصرته في المنطقة المحترقة؛ ونظراً لاتساع رقعة الحريق فقد تدخلت المدافع الأرضية، ومدافع الوايتات المتطورة في عمليات الإطفاء، كما استدعى الوضع إنشاء منطقة إسناد شمال منطقة العمليات تمركزت فيها صهاريج المياه والمعدات المساندة في إجراء احترازي؛ لعدم انقطاع المياه على الفرق المباشرة، تم فرد القلوع للاستفادة من صهاريج المياه التابعة للشركة الوطنية للمياه. وأضاف: أن عمليات الدفاع المدني قسمت منطقة الحريق إلى أربعة أقسام، مستودعات شمال منطقة العمليات بمساحة تقدر ب 17000م2، ومستودعات في الجهة الجنوبية بمساحة تقدر ب 3000م2، ومستودعات في وسط منطقة العمليات بمساحة تقدر ب 15000م2، ومستودعات في الجهة الغربية تقدر مساحتها ب 5000م2، لتبقى منطقة الاحتراق في مساحة إجمالية تقدر ب 40000م2″. وأكد: أن معلومات أولية أشارت إلى أن أسباب انتشار الحريق نوعية المواد المخزنة داخل كراتين، والتي تعزز الاشتعال مع تدفق تيار هواء متوسط السرعة ساعد في انتشار الحريق من موقع لآخر عبر الانتقال الحراري، وما زالت الفرق – حتى اللحظة – تواصل عمليات الإخماد في وقت سجل نتيجة الحادث إصابة لأحد رجال الإطفاء وتلقى العلاج في الموقع.