انتهت عملية هدم الجزء الجنوبي من الحرم الشريف التي تبدأ من ناحية الصفا إلى توسعة الملك فهد، بما في ذلك باب الملك عبدالعزيز لدخول الحرم الشريف والمكبرية، تمهيدا للبدء في الأعمال الإنشائية للمرحلة الثالثة من مشروع توسعة المطاف. وتعمل 150 معدة «قلاب» على مدار الساعة لنقل مخالفات الإزالة من الساحات الجنوبية للحرم الشريف إلى خارج النطاق العمراني بعد أن قامت إدارة مرور العاصمة المقدسة بتخصيص مدخل أنفاق الأمير متعب «المسخوطة» المؤدي إلى الحرم، وكذا المدخل المؤدي إلى الحرم الشريف من فندق أجياد مكارم إلى الساحات الجنوبية، فيما شملت أعمال الهدم كذلك المنارتين الكبيرتين اللتين كانتا تحيطان بباب الملك عبدالعزيز وتعدان من أكبر منارات الحرم الشريف. وتبدأ الشركة المنفذة للمشروع خلال الأسبوعين القادمين في الأعمال الإنشائية للمرحلة الثالثة من المشروع بعد أن تم الانتهاء من كل أعمال الهدم. وقال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، وفقا ل "المدينة": إن قاصدي المسجد الحرام سوف يستفيدون من القبو والدور الأرضي والأول في شهر رمضان المبارك وربط دور السطح مع سطح المرحلتين قبل موسم الحج، بإذن الله، حيث يستفاد من كامل المشروع. وبين السديس أن الطاقة الاستيعابية للمطاف ستقفز إلى 105 آلاف طائف في الساعة أي أكثر من الضعف عند اكتمال هذا المشروع المبارك وسيكون المطاف خاليا من العوائق والمخاطر، وسيتم رفع مستوى الخدمات باستخدام أحدث الأنظمة والتقنيات.
