قال المديرُ العام المكلف للتربية والتعليم بمنطقة الرياض، محمد بن عبدالله المرشد، إنّ إدارة التربية بمنطقة الرياض هي الأكبر في المملكة وتضم 4 آلاف منشأة تعليمية والتي تعادل خمس دول خليجية، ويدرس بها أكثر من مليون طالب وطالبة، ويدرسهم أكثر من 95 ألف معلم ومعلمة وإداري وإدارية. وهذا العدد من المدارس يتطلب مراعاة عملية الإخلاء من قِبل اللجنة في ظل توفر البديل المناسب. وأعرب المدير العام للتربية، خلال كلمته في افتتاح لقاء تقييم المنشآت التعليمية بمشاركة المرور والدفاع المدني والأمانة والكهرباء، عن شكره لجميع الجهات المشاركة على تعاونها وتفاعلها في هذا الأمر الهام والحساس، وموجّهاً الشكر كذلك لنائب مدير عام مدارس الرياض عبدالرحمن الغفيلي على استضافة المدارس لهذا الملتقى. وفي بداية اللقاء أوضح مدير الأمن والسلامة بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض صالح بن خليفة الحربي أن هذا اللقاء يهدف إلى التنسيق فيما بين القطاعات المختلفة من أجل تطبيق إجراءات السلامة على جميع المدارس الحكومية والأهلية في المنطقة التعليمية. وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم أمام تحدّ كبير بسبب العدد الكبير للمباني التابعة لها الموزعة على جميع مدن وقرى وهجر المملكة تتباين في واقعها فهناك مدارس ممتازة وهناك مدارس تحتاج إلى صيانة؛ ولهذا صدر الأمر السامي الكريم في تكوين هذه اللجنة لمواجهة أي قصور قد يحدث في هذه المباني المدرسية لأن الطالب يهمنا أن يدرس ويجلس في جوّ آمِن.
