المنطقة الشرقية تحت رعاية معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، احتفت أمانة المنطقة الشرقية، اليوم الاثنين 02/05/1443ه، باليوم السعودي العالمي للتطوع، على مسرح الأمانة، بتكريم 250 متطوع ومتطوعة، ضمن 30 ألف متطوع من الجنسين من مختلف الأعمار، شاركوا في أعمال ومبادرات إدارة المشاركة المجتمعية بالأمانة، لعام 2021 م، بواقع 500 ألف ساعة تطوعية من خلال منصة العمل التطوعي، حيث تسلموا جوائزهم التقديرية من معالي أمين المنطقة الشرقية راعي الحفل، كما تم تكريم بعض الإدارات بالأمانة، وبعض الجهات المشاركة نظير جهودهم في مجال التطوع. وجاءت هذه الاحتفالية بحضور وكيل الأمين للخدمات المهندس زياد بن محمد مغربل، ووكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس مازن بن عادل بخرجي، ووكيل الأمين المساعد لشؤون البلديات محمد بن عبد العزيز الصفيان، وعدد من قيادات الأمانة ومسؤولي الجهات والشركاء من القطاعين الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي، والمتطوعين، واستعرضت خلالها إدارة المشاركة المجتمعية بوكالة الخدمات، أبرز المبادرات والإنجازات لأبطال التطوع، إضافة لتكريم المتطوع المثالي. وأكد معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير في كلمته خلال المناسبة أن الاحتفاء باليوم السعودي العالمي للتطوع هو امتداد لرؤية المملكة 2030 في المجال الاجتماعي، وتحقيقا لأهدافه في تطوير منظومة العمل التطوعي والوصول لعدد مليون متطوع سنويا، مبينا أن الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لهذا المجال كان سببا رئيسا في تحقيق النجاحات الكبيرة والتطور بمنظومة الأعمال التطوعية للأفراد والجهات الرسمية، والتي استفاد منها المجتمع بمختلف المجالات الحياتية. وأوضح معالي المهندس الجبير بأن العمل التطوعي يمثل أهمية كبيرة في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة وبناء مستقبل الدول وأبنائها، وهو ما تحرص عليه وزارة الشؤون البلدية القروية والإسكان بدعم من معالي الوزير الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل، الذي وجه كافة أمانات المناطق وبلدياتها بتفعيل دور القطاع البلدي بالاحتفاء باليوم السعودي العالمي وتنفيذ مختلف الفعاليات والمبادرات التي ترسخ ثقافة العمل التطوعي، مشيدا معاليه بالقفزة النوعية التي حققتها المنطقة الشرقية بالعمل التطوعي، حتى أصبحت رائدة في هذا المجال، نظير ما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، من دعم ورعاية لكافة الأعمال والأنشطة التطوعية التي يقدمها الأفراد والجهات بالقطاعين الحكومي والخاص وكذلك القطاع غير الربحي . وأعرب معاليه في ختام كلمته عن شكره وتقديره للمتطوعين والمتطوعات الذين بذلوا الكثير لخدمة الوطن لا سيما وأن تنمية الذات تبدأ بالتطوع وتنتهي بالنهضة المجتمعية، مؤكدا اعتزازه بتجاوز عدد متطوعي ومتطوعات منصة العمل التطوعي لأمانة الشرقية أكثر من 30 ألف فرد محققين ما يقارب 500 ألف ساعة تطوعية خلال عام 2021 م. بدورها أشارت المتطوعة عائشة السلطان في كلمة نيابة عن المتطوعين والمتطوعات إلى أن الدعم اللامحدود الذي تقدمه المملكة بالمجال التطوعي، ساهم بترسيخ ثقافة التطوع في نفوس أبناء وبنات هذا الوطن، حتى أصبحت المملكة رائدة على مستوى دول العالم في تحقيق النجاحات الكبيرة بمنظومة الأعمال التطوعية وخدمة المجتمع التي تكاملت خلالها جهود الأفراد والجهات الرسمية. وأكدت السلطان على أن للتطوع قيمة لا يمكن حصرها ماديا باعتبارها قيمة روحية معنوية عميقة، فهو رحلة يشكل فيها الإنسان ذاته وقيمته وأهميته، مبينة أن المتطوع من خلال هذه المشاركات يكتسب خبرات ويوسع آفاقه لتنمية مجتمعه ووطنه، فيما اختتمت كلمتها بشكر أمانة الشرقية لدورها المتميز في العطاء لخدمة الوطن والمجتمع وإنجاز العمل الخيري، وإتاحة الفرص التطوعية للأفراد بمختلف المجالات.)
