أكدت عميدة كلية الصحة وعلوم التأهيل في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن د.لينا فهمي حماد أن الكلية حصلت العام الدراسي المنصرم 1436-1437ه على أكثر من 17 جائزة وشهادة شكر وتقدير في مجال المبادرات المجتمعية من عدة جهات محلية منها على سبيل المثال انجاز السعودية، ومبادرة تسامي التابعة لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، والمنتدى الثالث للمخترعين العرب بالرياض، والملتقى الاول للعلاج الطبيعي ( ملتقي روح العلاج الطبيعي (PT Spirits والعديد من الجوائز من إدارة جامعة الاميرة نورة بنت عبدالرحمن، كما شاركت الكلية في مؤتمر ابداعات عربية المنعقد في دبيISSN2414-6102 بعنوان (لاتدع احلامك للضياع – خطوة بخطوة لتكوني مبتكرة)، وأوضحت د.لينا حماد أن كلية الصحة وعلوم التاهيل حصلت في نفس العام على أربع ميداليات، ميداليتين برونزيتين، وواحدة فضية، وواحدة ذهبية، من المعرض الماليزي للإبتكار ” ايتكس ” 2016 والمعرض الدولي الكوري للمرأة المخترعة “كيوي” 2016، وأربع جوائز، واحدة ألماسية، وواحدة بلاتينية، وجائزتان ذهبيتان، من المعرض البريطاني الدولي للاختراعات والابتكارات 2015، ونوهت د.لينا إلى أنه في إطار تمكين المرأة السعودية في مجال الخدمات المجتمعيةنفذت طالبات ومنسوبات الكلية من خلال وحدة المبادرات الأكاديمية والخدمات المجتمعية أكثر من 12 مبادرة مجتمعية، مشيرة إلى أن الكلية أطلقت العام الدراسي المنصرم حملة كبيرة لحث الطالبات على المشاركة في المؤتمر العلمي لطلاب وطالبات التعليم العالي حتى بلغ عدد المشاركات في المؤتمر العلمي السابع لجامعة الاميرة نورة بنت عبدالرحمن من طالبات كلية الصحة وعلوم التأهيل 134 طالبة قدمن 70 مشاركة في محور الأبحاث، و 23 مشاركة في محور الابتكار وصناعة الأعمال، و19 مشاركة في محور الخدمة المجتمعية، و 5 مشاركات في محور الإلقاء، و 9مشاركات في محور الأفلام الوثائقية، وقالت د.لينا حماد أن هذه أرقام لا يستهان بها في كلية يبلغ عدد طالباتها قرابة 1400 طالبة فقط فقد كانت النتائج ولله الحمد مشرفة وتعكس مجهود اداره الكلية في خلق بيئة مناسبة للأبداع و التميز حيث فازت الكلية ب 8 مراكز على مستوى الجامعة حيث نالت جميع الجوائز في محور الابحاث، وجميع الجوائز في محور الابتكار، وجائزة واحدة في محور الخدمة المجتمعية، موضحة أنه جاري العمل للحصول على براءات الاختراع حيث وصلت بعض الابتكارات إلى المرحلة النهائية، وادارة الكلية تحث الطالبات للسعي للحصول على المزيد من براءات الأختراع، وأشارت د.لينا فهمي حماد إلى أن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي دشنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وهندسها ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله جاءت حافزاً ومشجعاً لكلية الصحة وعلوم التأهيل من خلال الهدف الإستراتيجي الثالث لوزارة التعليم والذي نص على “تحسين البيئة التعليمية المحفزة للإلبداع والإبتكار” والذي كانت إحدى مؤشرات أداءه عدد الميداليات والأوسمة في المسابقات الدولية, والكلية لاتألو جهدا للمضي في المساهمة في تحقيق هذه الرؤية في أكبر جامعة نسائية في العالم برعاية ومتابعة من لدن معالي مديرة الجامعة الدكتورة هدى بنت محمد العميل.