طالب عدد من المواطنين بنك التسليف والادخار بضرورة المسارعة إلى إنهاء الدراسة المختصة بالأنشطة التي تم إيقافها لأجل إعداد دراسة من البنك حول جدوى القطاعات التي يمكن تمويل مشاريعها خاصة الناشئة منها. وكان البنك قد أوقف في وقت سابق صرف القروض التمويلية لعدد من القطاعات التجارية باعتبار أنه يمكن تمويلها عن طريق جهات أخرى مثل قطاع التعليم، وتجارة مواشي وبيع الأعلاف، والإنتاج الزراعي، والإنتاج الحيواني، والثلاجات والأنشطة التي تزيد فيها نسبة المخاطر ولا تحقق قيمة اقتصادية مضافة مثل تأجير الاستراحات، وتأجير صالة الأفراح، ومعارض السيارات، والمطاعم، ومغسلة السيارات، مغسلة الملابس، والمقاولات بجميع أنواعها وهناك أنشطة ثبت لدى البنك اكتفاء السوق منها وهي الأنشطة التي لا يوجد لها تراخيص لمزاولة العمل. وشدد المواطنون على أن فشل بعض المستثمرين في بعض القطاعات لا يعني بالضرورة أنها نهاية حتمية لنوعية هذه النشاطات، مؤكدين على أن اشتراطات البنك في التمويل إذا طبقت على المستثمر، فلن يكون هناك خسارة كبيرة على البنك. وأضافوا بأن البنك له دور كبير في توجيه المواطنين نحو العمل التجاري في ظل دعم البنك الكبير لمشاريع المواطنين التجارية باعتبار أن ذلك يساهم في خلق فرص وظيفية جديدة للشباب من الجنسيين.