أصدرت منظمة "بروجكت بلو شارز" الكندية، غير الحكومية والمعنية بالدراسات الحربية، بيانا جديدا بمناسبة ما شهدته تجارة وتوريد الأسلحة في كندا من ارتفاع غير مسبوق خلال عامي 2012 و2013م، أوضحت المنظمة من خلاله، أن المملكة تعتبر أكبر مشترٍ للسلاح الكندي في العالم، حيث بلغت نسبة مشتريات المملكة 92% من مجموع ما تم بيعه من أسلحة كندية خلال العامين الماضيين. وبحسب البيان الذي أصدرته المنظمة الكندية، فإن كندا استطاعت خلال العامين الماضيين 2012 و2013م، تحصيل أكبر عائد مادي منذ بدأت في الدخول بصفقات بيع الأسلحة عام 1991م، وأظهر التقرير أن العائد المادي الذي حصلته كندا من بيع الأسلحة الكندية خلال عام 2012م، بلغ 104 بلايين دولار، بينما بلغت قيمة صفقات الأسلحة التي عقدتها الحكومة الكندية خلال عام 2013م، 681 مليون دولار. وأكد التقرير، أن المملكة حصلت على النصيب الأكبر من هذه الأسلحة، حيث بلغت قيمة الأسلحة الكندية التي حصلت عليها المملكة عام 2012م، 422,3 مليون دولار، بينما بلغت قيمة الأسلحة التي حصلت عليها للمملكة خلال 2013م، 152,8 مليون دولار، وبلغ مجموع ما حصلت عليه المملكة من أسلحة خلال العامين 575 مليون دولار، ما يعني أن 92%، من الأسلحة التي صدرتها كندا للخارج كان للمملكة. وذكر التقرير، أن المملكة حصلت من خلال هذه الصفقات التي عقدتها مع شركة "جنرال ديناميكس لاند سيستمز كندا" على آليات عسكرية مدرعة وقطع غيار لهذه الآليات، وأن منطقة الشرق الأوسط حصلت على النصيب الأكبر من الأسلحة الكندية التي تم بيعها خلال هذين العامين. وأشار التقرير، إلى أن منطقة الشرق الأوسط تلقت خلال عام 2012من أسلحة كندية فاقت قيمتها ال 704 مليون دولار وهذه القيمة تفوق، بثلاثة أضعاف، قيمة الأسلحة التي حصلت عليها الدول الأعضاء بالناتو من كندا خلال نفس العام 217 مليون دولار. وتوقع التقرير، أن تكون منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها المملكة الحاصلة على النسبة الأكبر من الأسلحة الكندية، خلال عام 2014م، نظرا لما تشهده منطقة الشرق الأوسط من توترات خلال الآونة الأخيرة.