أكد وزير النقل، الدكتور جبارة بن عيد الصريصري، أن الخطة العشرينية، لتطوير أوضاع الموانئ، تحت التطوير والتحسين المستمر من جميع الجوانب الفنية والإدارية وغيرها. مبينا أن الموانئ بدأت فعليا في توطين الوظائف البحرية للسعوديين، فعلى سبيل المثال تم إنشاء أكاديمية لتدريب وتعليم السعوديين على مختلف الأعمال البحرية الرئيسية والمساندة بالدمام، كما أن المؤسسة العامة للموانئ تبتعث موظفيها وخبرائها ومختصيها إلى مراكز التدريب المتميزة في مختلف دول العالم العربية أو الأوروبية. وأوضح الصريصري، على هامش افتتاحه لفعاليات المعرض والمؤتمر السعودي البحري الأول، الذي تنظمه المؤسسة العامة للموانئ، ووزارة النقل، أن حكومة المملكة، تحرص دائما على مواكبة التطور والسرعة في الخدمات والنقل البحري، وانجازها في أقل وقت ممكن وبجوده عالية، وهذا الاهتمام في الموانئ السعودية، نابع من أهميتها كون أن أكثر من 90%، من تجارة العالم، تنقل عبر البحر وتستقبلها الموانئ البحرية، ولذلك يشهد قطاع النقل البحري، تغيرات عديدة، وتطورات متلاحقة، تتمثل في تطور المرافق والتجهيزات وتغير أنماط النقل البحري وتوسع في أنشطة الحاويات وزيادة في أحجام السفن العابرة للقارات وضخامة حمولتها، ومن هذا المنطلق تم استحداث محطة متطورة جديدة وبدأت العمل قبل ثلاث سنوات بميناء جدة، وزادت طاقته الاستيعابية إلى ما يزيد على 50%، وهناك إجراءات وخطوات أخرى اتخذت لتطوير الخدمات والأعمال في الميناء من جميع الجهات المختصة في الميناء والجمارك، خصوصا التي وضعت مراكز للفحص الإشعاعي لتكملة الإجراءات في جميع الموانئ الأخرى. وأوضح الصريصري، أن ميناء الدمام أيضا سيدشن بعد قرابة الثلاث أشهر، محطة تشغيل جديدة وكبيرة تضاعف حجم الميناء وطاقته الاستيعابية إلى 4 ملايين حاوية خلال السنة الواحدة، بخلاف المشاريع الأخرى في مختلف الموانئ السعودية.