توصل فريق بحثي من جامعة كاليفورنيا الأمريكية، أن السيدات المصابات بأنيميا نقص الحديد خلال فترة الحمل غالباً ما ترتفع فرص إصابة أطفالهن بالتوحد مقارنة بالسيدات اللاتي يمتلكن مستويات معتدلة من الحديد خلال هذه الفترة الحرجة. وأشار الباحثون أن هذه المخاطر ترتفع بمقدار 5 أضعاف إذا حدث الحمل في مرحلة عمرية متأخرة، وكان عمر هؤلاء السيدات يتخطى 35 عاما، كما تتضاعف هذه المخاطر إذا كانت الأم تعانى من السمنة أو ارتفاع ضغط الدم أو السكري خلال فترة الحمل. وأضافت الدراسة أن السيدات الأصحاء تحتاج إلى الحصول على تركيزات ثابتة من الحديد بشكل يومي منتظم بما يعادل 14.8 مجم ، لافتة ًأن الأطباء يجب أن يحددوا بالضبط جرعات الحديد التي تحتاجها السيدات المصابات بأنيميا نقص الحديد. هذا ويعاني أطفال مرض التوحد من صعوبات في ثلاثة مجالات تطورية أساسية، هي: العلاقات الاجتماعية المتبادلة، اللغة والسلوك، ونظرا لاختلاف علامات وأعراض مرض التوحد من مريض إلى أخر، فمن المرجح أن يتصرف كل واحد من طفلين مختلفين، مع نفس التشخيص الطبي، بطرق مختلفة جدا وان تكون لدى كل منهما مهارات مختلفة كليا، لكن حالات مرض التوحد شديدة الخطورة تتميز، في غالبية الحالات، بعدم القدرة المطلق على التواصل أو على إقامة علاقات متبادلة مع أشخاص آخرين.