قدمت "طريب" واجب العزاء لأسرة الشهيد سعيد علي الجبيلي، الذي استُشهد اثناء مواجهه مع الارهابين بمركز الوديعه الحدودي يوم أمس الأول. وقال ل "طريب" عدد من أقارب الشهيد جده الشيخ سعيد علي بن مرعي الجبيلي وابن عمه الشيخ العميد المتقاعد علي بن حسين آل جبيل ونائب قبيلة آل حشاش آل جبيل مريع بن حسين الجبيلي وعمه حسين بن علي الجبيلي نحمد الله سبحانه وتعالى على حكمه وقضاءه وأن ما أصاب ابننا الشهيد كان فخراً لنا بأن اختاره الله شهيداً ان شاء الله في موقف بطولي دون أعراض ومقدسات وشرف هذا الوطن مضيفين بأنهم وعلى كبر سنهم بأنهم جنوداً لهذا الوطن ولقائده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالنفس والمال والولد قولاً وفعلاً ومعزين لخادم الحرمين ولوزير الداخلية في الجنود الذين استشهدوا يوم الجمعة الماضية وذكروا بأن أبنائهم جميعاً في خدمة الدين والمليك والوطن. والتقت الصحيفة باخوة الشهيد وهم الوكيل رقيب محمد بن علي الجبيلي من منسوبي وزارة الدفاع والعريف حسين بن علي الجبيلي من منسوبي وزارة الدفاع وسعد بن علي الجبيلي طالب بجامعة الملك خالد وخريج الثانوية العامة الشقيق الأصغر للشهيد عبدالرحمن بن علي الجبيلي والذين قالوا بصوت واحد نحن أبناء قائد مسيرتنا والدنا خادم الحرمين الشريفين ولولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز ولولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز ولوزير الداخلية صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وشهادة أخينا في مهمة عمله واجب ديني ووطني جعلته يحملنا نحن اخوانه الذين نعمل بقطاعات الدولة العسكرية الدافع القوي في خدمة ديننا و مليكنا ودولتنا وجعلت منا نحن اخوته الذين ما زلنا ندرس بالجامعة أو نبحث عن عمل اننا نحمل في فكرنا ومسيرة حياتنا واجب الذود عن هذا الوطن والدين بكل معطياتنا التي اوجبها علينا ديننا الاسلامي الحنيف وأخينا الشهد سعيد بن علي رمز لنا وشرف لنا ولجميع مواطني المملكة جميعاً ونحن مهما قست بنا ظروف الوقت صامدون ضد كل معتدي لاي شخص يفكر ان يمس امن وطننا ومقدساته وأي شبر منه في كل حد من حدوده فنحن له بالضد مع قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين والحمد لله رب العالمين . كما كان ل"طريب" لقاء خاص مع والدة الشهيد سعيد والتي تبلغ من العمر ما يقارب 55 عاماً حيث اثرت بكلمات وفيّه فقالت عشت في حياتي محتسبة الأجر من الله فزوجي توفي قبل سنوات وربيت أبنائي بنفسي وعاصرت معهم أساليب العيش المختلفة حتى كبروا ليساعدوني على أمور حياتهم وحياتي وتوفي أحد أبنائي قبل عام بعد معاناته مع المرض والحمد لله على قضاءه ثم جرت بي الحياه حتى وصلني خبر استشهاد ابني سعيد في شروره على يد الخونه المعتدين فكان لي الفخر انه كان يعمل ويحرس في عمله على أعراض مواطني هذا البلد ودون دينه ومليكه ووطنه وشهيداً ان شاء الله موكلة امري انا وزوجته الذي خلقنا وخلقه فالله ما أعطى ولله ما أخذ وأولادي جميعاً لأبو متعب جنودا فهو والدهم وقائد مسيرتنا جميعاً وابني الشهيد ابن الملك وابن وزير الداخلية وابن لكل مواطن سعودي غيور على دينه ومليكه ووطنه، مناشدةً ولاة أمرنا بأن ينظرون في إلحاق اخوانه ( سعد وعيد الرحمن بإحدى الكليات العسكريه بالأمن العام ليكونوا في خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم . وفي لقاء آخر مع خال الشهيد احد منسوبي وزارة الدفاع بشروره الذي بين لنا حالة الشهيد الاجتماعية فذكر انه كان رحمه الله شابا ذو دين وأخلاق عالية ملتزماً بعمله وحريصاً على الوفاء بواجباته دون تهاون ولكن كان للرب امراً يدبره معه فكان شهيداً بإذن الله والحمد لله ان صادف يوم الجمعة وهو صائماً ومدافعا دون وطنه ذاكراً بأنه الثالث بين اخوته يبلغ من العمر قرابة 25 عاما متزوجاً قبل 3 اشهر وليس له ولزوجته منزلاً ولا سكناً خاصاً وإنما يعيش مع والدته وبقية اخوانه في بيت والدهم رحمه الله بشيء من البساطة ، ذاكراً بأن أسرة الشهيد عاشت بين يتم في فقدان الأب ثم عاشت في مجاراة مع الحياة ففقدت احد أبنائها بمرض لازمه ثم استشهاد ابنهم سعيد رحمهم الله، متأملين في الله سبحانه وتعالى ان يعوضهم فيمن فقدوا بالصبر والسلوان.
