استقبلت جامعة طيبة ممثلة بعمادة الخدمات التعليمية أمس نحو 4000 طالب وطالبة "مستجدين" انتظموا في السنة التحضيرية للعام الجامعي الجاري. وأقامت الجامعة حفلاً تعريفياً تخلله فعاليات ومسابقات ثقافية وترفيهية ، إضافة إلى فيلم وثائقي يستعرض أنظمة وقوانين الجامعة , وأبرز الكليات والأقسام والتخصصات, ذات العلاقة المباشرة بطلاب السنة التحضيرية. وأبان عميد الخدمات التعليمية بالجامعة الدكتور وليد بن بليهش العمري أن السنة التحضيرية تمثل البوابة الرئيسة التي يتجه من خلالها الطالب والطالبة لاختيار التخصص المناسب بالقسم الذي يرغبه بإحدى كليات الجامعة , مفيدًا أن الجامعة أولت اهتمامًا ملحوظًا بتطوير لوائح وأنظمة وآليات الدراسة بهذا البرنامج ليواكب آخر مستجدات التعليم العالي , وبما يخدم مصلحة الطالب أولا بإعداده إعدادًا نموذجيًا. وأوضح أن الجامعة عمدت إلى تطوير البرنامج لتحقيق أقصى درجات الاستفادة فأصبح الآن يقتصر على الراغبين في الدراسة بإحدى الكليات الصحية والعلمية, كما أصبح البرنامج يستقبل جميع الطلاب في مسار واحد تحت مسمى "المسار العلمي" ومن خلال هذا المسار يتنافس جميع الطلبة على الكليات جميعها وعند اجتياز الطلبة لمتطلبات السنة التحضيرية يتم ترشيحهم للكليات حسب رغباتهم وبناء على أعداد المقاعد المعتمدة لكل كلية. وأفاد العمري الطلاب المستجدين أثناء الحفل التعريفي الذي ينظم على مدى الأسبوع الجاري بأنه تم استحداث عدد من الأمور في المسار التعليمي بالسنة التحضيرية لهذا العام , من أبرزها تدريس المقررات باللغة الإنجليزية المبسطة , والتركيز في مهارات اللغة الإنجليزية على مهارات التفكير الناقد ومهارات المساءلة, كما تم استحداث مقرر جديد يعنى بمهارات اللغة العربية وما يختص بمهارات الكتابة والتحرير, إضافة إلى تخصيص مقرر يعنى بمهارات التعلم , وصياغة مقرر الحاسب الآلي بالتركيز على ما يخدم الأغراض الأكاديمية , وإضافة مقرر الثقافة الإسلامية الذي يهدف إلى تعزيز السلوكيات الإسلامية الإيجابية من خلال التدريبات والتطبيقات العملية . ولفت إلى أنه تم تقليص عدد ساعات الدراسة الفعلية لإعطاء الطلاب متسعاً من الوقت لممارسة التعلم الذاتي من خلال البحث والاطلاع والمراجعة , بالإضافة إلى تطوير خدمات وحدة الإرشاد الأكاديمي لتصبح تحت مسمى "وحدة الرعاية الشاملة" بحيث تقدم التوجيه العلمي والنفسي والاجتماعي والمهني والتواصل التفاعلي من خلال قنوات الاتصال المتعددة .
