أجهش الشيخ الدكتور عبدالعزيز الفوزان الأستاذ المساعد بقسم الفقه في كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالبكاء عندما طرحت عليه اليوم قضية الإساءة للذات الإلهية باسم الكاتبة حصة آل الشيخ على (تويتر). وقال الشيخ الفوزان في لقاء مباشر على قناة المجد :"حسبنا الله ونعم الوكيل.. ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، هذا الكلام الذي كتبته هذه الكاتبة هو كفر وردة وزندقة".. وتساءل بعد أن ظهر من يتطاول على الله عز وجل وعلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :"ماذا بقي؟". وأشار إلى أنه طفح الكيل وبلغ السيل الزبى وتطاول المارقون الجهلة على الله ورسوله وكتابه والمؤمنين، مطالبا بتطبيق شرع الله في هؤلاء وإحالتهم إلى المحاكم الشرعية العادلة لتقيم عليهم العقوبة التي تردعهم وتمنع أمثالهم من القيام بذلك. وطالب كتاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة معاقبة الكاتبة على هذا التجاوز ومحاكمتها في حال ثبت أنها صاحبة هذا الحساب، معتبرين ما أن ما بث على الملأ يمثل شذوذا فكريا ونفثا لسموم الأعداء في المجتمع، مؤكدين أن من تصدر منها هذه الأفعال لا تمثل الدين ولا المجتمع الإسلامي. وكانت الكاتبة حصة آل الشيخ قد أشارت أمس إلى أن الحساب الذي بث منه تلك الرسالة لا يخصها، وأنها لا تملك أساسا حسابا على موقع التواصل الاجتماعي.
