منذ تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز حكم المملكة العربية السعودية لاح في الأفق عهد جديد ونهج بهيج ديدنه شخصية سلمان بن عبدالعزيز المثقفة والمتعلمة المتعارف عليها في الأسرة الحاكمة وعند المواطن السعودي وهي شخصية الحزم في القيادة وذلك لما عرف عنه إبان إمارته لمنطقة الرياض لما يقارب الخمسون عاما..حيث كانت شخصيته تتسم بالحزم والقوه وظهر ذلك من خلال ترأسه مجلس الأسرة الحاكمة حيث كان أمين سر العائلة ومن خلال مسيرة إمارته لمنطقة الرياض.. سلمان بن عبدالعزيز من ينظر في ملامحه يستنتج عدة صفات جليه فهو يملك كارزيما قائد بكل ما تحمله الكلمة من معنى فمن يعرفه عن قرب يدرك تماما حبه للعلوم بشتى مجالاتها ويملك صفات شكلت منه شخصية فذه فهو يحب الإنضباط والحرص على الوقت والعطف والرحمه متضادان صنعت منه هيبة وقيادة متكاملة لتكون صفة ذهبية يتحلى بها لتجعل المواطن يشعر بالآمان من خلالها،فصفات القيادة عندما تكون أركانها الرئيسية متوفرة في القائد فحينها كل تابع له سوف يشعر بالطمأنينة وذلك لمعرفته وثقته بقدرات قائده. الشعور بالأمان ليست عملية سهله،ولكن أٌعيدت في عهد سلمان وبطريقة سلمان وبحزم سلمان وقرارته الجوهرية الحاسمة هذا الشعورللمواطن،مما جعل المواطن السعودي والخليجي والعربي والإسلامي يفخر بعهد طال إنتظاره ...تشكل ذلك كله في قرار عاصفة الحزم لتنصر المظلوم على الظالم ولتقول أنتم في أمان الله ثم عهد سلمان الجديد.