* عندما يذكر أسم الاتفاق وعندما تذكر معه أنجازاته الذهبية لابد للمرء من أن يتذكر أسم صالح خليفة القائد الذهبي لفريق الاتفاق في عصوره الذهبية وهو يضع بصمته التاريخية في سجلات التاريخ الذهبي للاتفاق هو وزملائه الأشاوس سعدون حمود وعمر باخشوين وعيسى خليفة ومروان الشيحة وجمال محمد وعبد الحليم عمر وزكي الصالح وعبد الله الصالح وسلمان النمشان وسعد السريهيد وبقية العقد النضيد وهم يقودون الاتفاق إلي منصات التتويج بشتى مسمياتها المحلية والخليجية والعربية حيث سطروا أسم الاتفاق بأحرف من نور في سجلات التاريخ ودشنوا أنجازات الوطن كأول سفير سعودي يأتي بالكاسات المحمولة جوا عربيا وخليجيا فكان لجيل صالح خليفة شرف الفوز بلقب أول فريق سعودي يأتي ببطولة خارجية متفوقا في ذلك الأنجاز علي أندية المملكة الكبرى المصنفة بالاربعة الكبار هلال .. نصر .. أهلي وأتحاد وهو سبق أنجازاتي لم يحققه فريق أخر غير الاتفاق الذي حقق بطولة الدوري بدون هزيمة وفاز ببطولة كأس ولي العهد وأحرز البطولة العربية والخليجية ولم يوفق خلال مشاركاته الآسيوية في الفوز ببطولة آسيا ليكتمل عنده عنقود البطولات المختلفة،، * ولعلى أكثر ماكان يميز قائد الاتفاق الذهبي بجانب نبوغه الكروي وفنياته العالية وبراعته في تموين المهاجمين وربط حزام الوسط فهو قد كان يقوم بدور القائد التربوي داخل فرقة الاتفاق المآسية حيث كان يمثل الأب الحاني لناشئة اللاعبين ياخذ بيدهم ويقدم لهم النصح والمشورة حتى يقوى عودهم ويشتد ساعدهم ولن ينسى جيل باخشوين واولاد النصار وسعدون حمود ومروان الشيحة وناصر الدوسري والسريهيد وغيرهم لن ينسوا وقفات الكابتن صالح خليفة معهم وهو يقدم النصح والارشاد والنصائح القويمة التي ثبتت أقدامهم داخل المستطيل الأخضر،، * ولصالح خليفة مواقف اخرى أكثر أشراقا مع اقرانه في الاندية الاخرى في القادسية والنهضة والخليج والثقبة وكل أندية المنطقة الشرقية حيث كان لايبخل بخبراته التراكمية في شتى المجالات فنيا واداريا وخبراتيا فكانت تلك الصفات قد جعلت منه النجم الأكثر قربا لقلوب اشقائه في الاندية الأخرى بحكم دماثة خلقه وحسن معشره وطيب خصاله،، * وإن أنسى فلن أنسى الفترة الذهبية التي تقلد فيها الكابتن صالح خليفة مقاليد الأمور الأدارية في نادي الأتفاق إبان رئاسة الرئيس الذهبي عبد العزيز الدوسري وهي الفترة الزاهية التي شهدت فيها أدارة الكرة في نادي الأتفاق أنضباط أداري لم نشهد له مثيل البتة ساعده في ذلك أحترام اللاعبين له وأنصياعهم لقرارته واحترامهم لتوجهاته فكان ان حقق الاتفاق في تلك الفترة أفضل الأنجازات المحلية بفضل التناغم القائم بين الأجهزة الفنية والأدارية واللاعبين فلله درك كابتن صالح خليفة فقد كنت رقم شامخ في تاريخ الاتفاق لايمكن تخطيه ويكفيك فخراً أنه كلما ذكر أسمك في أي محفل أتفاقي إلا ويذكر معه العرفان والولاء وحب الشعار ونكران الذات،،
