خرج رئيس اللجنة الفنية الأستاذ عادل البطي على قناة العربية وبالتحديد عبر البرنامج الشهير "في المرمى" ليتحدث على أسباب إيقاف لاعب نادي الهلال الروماني "رادوي" من لجنته التي يرأسها ب (ثلاث مباريات) وما هي الاستنادات التي اعتمد عليها في عملية اتخاذ القرار . وقد كانت تفسيرات رئيس اللجنة أكثر غرابة لمقدم البرنامج ومشاهديه مما أصدره من قرارات يعتقد بأنه استطاع التمييز بين المادتين (41 ، 43) والتي نرفق للقراء صورة منها. المادة (41) والمعنونة ب (العنف) : وأكد الأستاذ عادل البطي عبر العربية أن قرار الإيقاف الذي صدر من لجنتهم كان ل "ضرب" رادوي لاعب نادي الوحدة على وجهه وهو ما كتبه حكم المباراة في تقريره مع المراقب الإداري ، ومقيم الحكام والذي شاهده مساعد الحكم على حد قوله. وقد كان لاعب الهلال رادوي قد عمل مخالفتين الأولى : (ركل اللاعب المنافس بدون كرة) ، والثانية : (ضرب لاعب نادي الوحدة على وجهه بدون كرة) وهي التي شاهدها الحكم وكان ينص تقريره على أن ما قام به رادوي كان سلوكا مشينا يستحق عليه الطرد. وأكد بتال القوس في حلقة الاثنين الماضي أن عضوا من لجنة الانضباط قال للعربية : (إن لجنته أوقفت رادوي مبارتين أخريين على خلفية "ركله" لاعبا وحداويا لم يقرر عليه الحكم أثناء المباراة) ، وأكدت لجنة الاستئناف بالاتحاد السعودي لكرة القدم عبر بيان أصدرته صحة قرار الانضباط قائلة فيه : (ردت الاستئناف قرار الانضباطية لمخالفته الإجراءات القانونية الخاصة بالرغم من صحة مضمون وفحوى العقوبة الصادرة في ذلك القرار وتقصد بقرار الانضباط ). وفي تعليق رئيس اللجنة القانونية في الاتحاد السعودي لكرة القدم د. ماجد قاروب أكد أن رادوي ارتكب مخالفتين تستحق كل منهما عقوبات انضباطية. ويتضح ضعف اتخاذ القرارات تجاه الأندية الكبيرة من لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم ، وهو ما يزيد من احتقان الشارع الرياضي الذي نخشى أن يأتي اليوم وتنفجر فيه تلك الجماهير تجاه المسؤولين.