اعترف الأمير فيصل بن تركي، رئيس النصر، أن هناك أسباباً عدة لإقالة الإسباني راؤول كانيدا من منصبه وهو يتصدر فرق الدوري، واستبداله بخورخي داسيلفا مدرب الفريق الأصفر السابق. وقال الأمير فيصل بن تركي لبرنامج "في المرمى": " هناك أسباباً وليس سبب وحيد لإقالة كانيداً، منها أننا لم نلحظ أي تطور في مستوى الفريق رغم إيماننا بالطريقة التي ينتهجها، كما أن التواصل بينه وبين اللاعبين انعدم مما أدى إلى فشل تنفيذ مايطلبه على أرض الملعب" وأتبع:" فكرنا بجلب داسيلفا عقب مباراة الأهلي الدورية التي خسرناها بهدفين مقابل هدف، وبعد ملاحظتنا أن مستوى الفريق لم يتطور في مباراتي الاتحاد والتعاون، قررنا إقالته". ويعود رئيس النصر مفصلاً في أسباب الإقالة من ناحية فنّية ويقول:" طريقة لعب كانيدا كانت تحتاج مزيداً من الوقت حتى تصل مرحلة التطبيق المثالي، ولم نشأ المغامرة بالمكتسبات التي حققناها في الموسم الماضي" وأردف:" أما عن داسيلفا، فنحن فاوضنا هارفي رينار بعد رحيل كارينيو، ولم نصل معه إلى اتفاق، وعدنا إلى داسيلفا لكن لم نصل إلى اتفاق ايضاً، مما دفعنا إلى اختيار راؤول، وهنا أؤكد أن داسيلفا كان خياراً بالنسبة لنا منذ الصيف الماضي وذلك بسبب النتائج التي حققها مع الفريق رغم المشاكل الفنية التي كان يعاني منها، وايضاً معرفته باللاعبين المتواجدين حالياً". وعن ملف المشاكل، ومنها قضية متأخرات هرناني التي نشرتها العربية مساء الجمعة الماضي:" المشاكل كلها ستحل، ولدينا العديد من المستحقات التي سترد إلى خزينتنا في الأيام المقبلة وسنسدد كل الأموال" فيما قال عن هرناني :" ربما يستمر وربما يرحل، هذا الأمر غير مؤكد، لكنه بالتأكيد بحاجة إلى الفرصة مع المدرب الجديد". وحول صمت إدارة النصر عن اختيارات الإسباني لوبيز كارو، مدرب المنتخب السعودي، أجاب:" هذ المدرب لاينفع به احتجاج أو أي شيء، لكن نتمنى أن يوفق المنتخب في مهمته المقبلة". وفي شأن نصراوي آخر تراجع النصراويون أمس بشكل جدي حول إقامة معسكر فريقهم الأول لكرة القدم الخارجي خلال فترة توقف دوري جميل للمحترفين بسبب استضافة العاصمة السعودية الرياض لبطولة كأس الخليج العربي الثانية والعشرين مطلع الشهر المقبل، وذلك بعد أن منح النصراويون أمس من جديد المدير الفني لفريقهم الأول لكرة القدم الأوروجواياني خورخي دا سيلفا الخيارات التي يراها مناسبة لتحديد تحضيرات المرحلة المقبلة للفريق، ويأتي في مقدمة الخيارات النصراوية إقامة معسكر تدريبي خارجي في إحدى دول مجلس التعاون الخليجي إذا رأى المدرب الأوروجواياني حاجة الفريق للمعسكر على الرغم من أن إدارة النادي قد كشفت بأن التحضير سيكون مقتصراً على معسكر النادي.
