واصلت إدارة السالمية الكويتي حماسها الكبير الذي بدأ ومنذ الموسم الماضي نحو مزيد من الصفقات الكروية لتدعيم فريق الكرة للموسم الجديد، وذلك على الرغم من خروج السالمية خالي الوفاض من اي بطولة هذا الموسم. وفور انتهاء الموسم الماضي بدأ السالمية في ترتيب صفوفه استعدادا للموسم الجديد، حيث قام المدرب الكويتي محمد دهيليس والذي استلم المهمة خلفا للروماني ميهاي في نهاية الموسم المنقضي بالترتيب مع إدارة النادي، و تم الاستغناء عن جميع المحترفين، فيما عدا الأردني عدي الصيفي، كما تم التعاقد مع صفقة من العيار الثقيل كان من شأنها أن أوجعت جماهير وإدارة القادسية، حيث تعاقد رئيس النادي الشيخ تركي اليوسف مع الإيفواري كيتا والذي لعب في صفوف القادسية أكثر الأندية في الكويت حصدا للبطولات على مدار سنوات طويلة، لينجح السالمية في اقناعه بخلع القميص الأصفر، واستبداله بالقميص السماوي في الموسم الجديد، وفي ثاني الصفقات المدوية نجح السالمية في التعاقد مع الإيفواري جمعة سعيد، وذلك على الرغم من سعي أكثر من فريق الحصول على خدمات اللاعب. وتسعى إدارة النادي في الوقت الحالي الى ابرام الصفقة الرابعة والأخيرة، مع لاعب من العيار الثقيل لتدعيم خط الدفاع بعد أن استغنت الإدارة عن المدافع السنغالي مرتضى فال، والذي كأن أحد أكبر الصفقات ضجيجا في الموسم الماضي، عندما انتقل من العربي الى السالمية. واتجه السالمية الى الصفقات المحلية، حيث دخل في مفاوضات جادة لضم اكثر من لاعب مهم خلال الفترة المقبلة، كما ابقت إدارة السالمية على بعض اللاعبين المميزين أمثال حمد العنزي، وفيصل العنزي، وعادل مطر وجميعهم انتقل من القادسية الى السالمية على سبيل الإعارة. في المقابل فان الأندية الكويتية الأخرى لا تزال في سبات عميق، رغم أن بعض الأندية ومن أهمها القادسية الذي حصد معظم ألقاب الموسم المنصرم لا يملك في الوقت الحالي محترفين، بعد رحيل السوري عمر السومة الى الأهلي السعودي، وكذلك الإيفواري كيتا الى السالمية الكويتي، فيما تم الاستغناء عن المحترف الثالث البرايلي ميشيل.