أطلقت باكستان نداءاً قوياً للمجتمع الدولي لحل أقدم نزاعين من النزاعات المعلقة على جدول أعمال منظمة الأممالمتحدة ليتمكن الشعبين الفلسطيني ، والكشميري من الحصول على حقهما المشروع في تقرير المصير . وأوضحت وزيرة الخارجية الباكستانية حنا رباني كهر في كلمتها أمام الاجتماع السنوي لوزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي على هامش اجتماعات الدورة ال66 للجمعية العامة للأمم المتحدة في " نيويورك " أنه لا يمكن قمع النضال المشروع للشعبين الفلسطيني والكشميري الذي يسعيان من خلاله الحصول على حق إنساني لا يمكن تجاهله. وقالت وفقاً لما نشرته (( وكالة الأنباء الباكستانية )) اليوم في إسلام آباد إننا نجتمع في وقت يتطلع فيه الشعب الفلسطيني لإقامة دولتهم .. مشيرة إلى أن هذا التطلع دخل مرحلة حاسمة على أثر سعي القيادة الفلسطينية الحصول على عضوية بالأممالمتحدة كبقية الدول. وأكدت وقوف باكستان إلى جانب الشعب الفلسطيني في مطالبته بالحصول على دولة مستقلة عاصمتها القدس والاعتراف بها من قبل المنظمة الدولية. وحول نزاع كشمير أوضحت أن هذه القضية مرتبطة بالسلام في جنوب آسيا ، ويجب حلها بشكل عادل ودائم بإشراك الممثلين الحقيقين للشعب الكشميري في الحوار الجاري بين باكستان والهند. وأضافت أن الشعب الكشميري يأمل من المنظمة الإسلامية رفع صوته أمام المجتمع الدولي للتحقيق في المقابر الجماعية التي عُثر عليها مؤخراً في الشطر الخاضع للسيادة الهندية من جامو وكشمير. وحول الوضع في أفغانستان قالت إن باكستان تعمل مع الحكومة الأفغانية والمجتمع الدولي لإحلال الأمن والاستقرار الدائمين في هذا البلد الذي مزقته الحروب منذ عقود. وشددت على ضرورة إزالة المفاهيم الخاطئة التي يشيعها الغرب حول ربط الإرهاب بالإسلام، مشيرة إلى أن الحادث الإرهابي الذي شهدته النرويج مؤخراً يؤكد أن الإرهاب ليس له دين ولا بلد معين. م . ر // انتهى //