ناشدت أمانة مجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي المسلمين للمسارعة والإسهام بمساعدة أهل الصومال وتقديم ما يستطيعون لهم من طعام ودواء وما يعينهم على مواصلة الحياة كلا حسب استطاعته في هذا الشهر الكريم . جاء ذلك في بيان أصدرته الأمانة اليوم مبينة فيه أنها تتابع المآسي التي يعيشها الصوماليون بسبب المجاعة الطاحنة التي حلت بهم و راح ويروح ضحيتها يوميا المئات من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب ، و ما صاروا عليه من مرض وضعف وهزل جراء تلك الكارثة ، وما يعانونه من تشريد هربا من الموت بسبب الجوع وطلبا للطعام والشراب والدواء والمأوى . وأكد البيان " أن إنقاذ أرواح المسلمين في الصومال هو من واجبات الأخوة الإيمانية ؛ بل من كمال الإيمان أن يقوم المسلم بذلك وأنه ليس من أخلاق المسلمين أن يقصروا في نجدة وإنقاذ إخوانهم من الهلاك ، وأن يتركوهم يموتون جوعا" . وناشدت الأمانة عبر بيانها الصوماليين أن يتركوا خلافاتهم جانبا وأن يتعاونوا ويتكاتفوا فيما بينهم لمواجهة هذه الكارثة ، مؤكدة أن إعانة المحتاجين ، ومساعدتهم للخروج من محنتهم، وتوصيل المساعدات لهم، هي من أعظم القرب وأفضل الأعمال لأن فيها إحياء للأنفس من الهلاك وأن من يعطل إيصال هذه المعونات إلى المضطرين سوف يبوء بإثم من يموت منهم . // انتهى //