رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر السلام بجدة. وفي مطلع الجلسة دعا خادم الحرمين الشريفين الله عز وجل أن تكلل الفحوصات التي سيجريها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في الولاياتالمتحدةالأمريكية بالنجاح ، سائلاً الله أن يحفظ سموه ويعيده إلى أرض الوطن سالماً معافى. ثم أطلع الملك المفدى المجلس على المباحثات والاتصالات التي أجراها أيده الله مع بعض قادة الدول الشقيقة والصديقة حول العلاقات الثنائية بين المملكة وتلك الدول وسبل تطويرها ومستجدات الأحداث في المنطقة والعالم .. ومن ذلك استقباله لفخامة الرئيس محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ، والاتصالان الهاتفيان اللذان تلقاهما من فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية ، ودولة رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون. وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة ، أن المجلس تطرق بعد ذلك إلى تطورات الأوضاع الراهنة عربياً وإقليمياً ودولياً ، مشدداً على ما تضمنه البيان الختامي لاجتماع الدورة 119 لأصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من مواقف ثابتة تجاه تلك الأحداث . ونوه المجلس بالتوصيات الصادرة عن مؤتمر علماء الأمة الذي عقد في العاصمة السنغالية داكار بمبادرة من فخامة الرئيس عبدالله واد رئيس جمهورية السنغال الرئيس الدوري لمنظمة المؤتمر الإسلامي ، معرباً عن شكر المملكة وتقديرها حكومة وشعباً لما عبر عنه المشاركون في المؤتمر تجاه جهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لخدمة الإسلام والمسلمين. // يتبع //