عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم اجتماع تنسيقي للدول العربية للإعداد للقمة الثالثة بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية والمقرر عقدها في بيرو 16 فبراير القادم والتي يسبقها اجتماعات تحضيرية على مستوى كبار المسئولين ووزراء الخارجية في العاصمة ليما. وقال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي في تصريح له عقب ختام الاجتماع إن اجتماع كبار المسئولين والمندوبين الدائمين يندرج في الإعداد والتحضير للقمة الثالثة التي ستعقد بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية في ليما عاصمة بيرو في 16 من فبراير القادم. وأوضح أن المسئولين عكفوا على دراسة مشروع الوثيقة الأساسية التي من المفترض أن تقدم إلى الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية من الجانبين لمناقشتها ودراستها واعتمادها ومن ثم رفعها إلى القادة، مشيرا إلى أن هذه الوثيقة تمثل الرؤية المشتركة والخط الاستراتيجي للتعاون بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية سواء فيما يتعلق بالمجال السياسي أو المجال الاقتصادي أو المجال الثقافي أو التنسيق والتعاون في مختلف المحافل الدولية. وحول أهم القضايا السياسية المعروضة على القمة.. قال السفير بن حلي إن القضايا الأساسية بالنسبة للجانب السياسي هو توفير الدعم للقضايا العربية، منوها باعتراف أربعة دول من أمريكا الجنوبية مؤخرا بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. وأضاف //نريد لهذه العملية أن تتوسع مع بقية الدول اللاتينية ونريد أيضا دعم هذه الدول في الأممالمتحدة عندما تعرض القرارات العربية وكذلك في المحافل الأخرى سواء فيما يتعلق بقضايا نزع السلاح أو قضايا السلام بالإضافة إلى دعم التعاون بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية//. وبين أن الجامعة العربية تدعم في إطار رؤيتها تعاون جنوب/جنوب حتى يتم تكوين تكتل وتجمع عندما تطرح قضايا على باقي المحافل الدولية سواء في الأممالمتحدة أو أي مؤسسات أخرى بحيث يكون هناك دعم ومساندة تعزيزا للمصالح العربية. وعما يتردد بأن القمة ستتناول ملفات ثقافية أشار السفير بن حلى إلى أن المجال الثقافي يحظى بأهمية بالغة، لافتا إلى أن هناك مؤسستين ثقافيتين سيتم استكمال إنشائهما.. وهما مكتبة عربية أمريكية جنوبية بالجزائر ومركز دراسات في المغرب بالإضافة إلى عدد من المشاريع الأخرى التي تنظر فيها القمة. // انتهى //