أكد وفد اقتصادي كندي أن المملكة من أقوى الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وتتمتع ببيئة اقتصادية واستثمارية مميزة هيأتها لتكون أكثر الدول جذباً للاستثمار الأجنبي عادا المملكة من اكبر الشركاء التجاريين لكندا في المنطقة وثاني اكبر سوق تصدير في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا . وبحث الوفد الذي زار الغرفة التجارية الصناعية بجدة اليوم برئاسة مديرة العلاقات الثنائية والتقنية والسياسات التجارية بالسفارة الكندية نوال بن زياد يرافقها المفوض التجاري للشؤون الزراعية بقنصلية كندا العامة بجدة ريشارد سيغان سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين المملكة وكندا وبحث فرص الاستثمار المتاحة بالنسبة للشركات الكندية في المملكة في عدد من المجالات ضمن برنامج زيارته للأمين العام لغرفة جدة عدنان بن حسين مندورة . وبين الوفد أن كندا لديها خبرات في مجالات يمكن الاستفادة منها كالتعليم حيث يتلقى الآلاف من الطلاب السعوديين تعليمهم هناك وكذلك الخدمات الصحية والبنية التحتية والتقنيات العالية والطاقة يمكن تطوير شراكة مميزة مع الكنديين في هذه المجالات . وذكر الوفد أن أمام الشركات السعودية أيضا فرص استثمارية جيدة في كندا مدعومة بحوافز تقدمها الحكومة الكندية تتمثل في أدنى معدل ضريبة عامة على الاستثمار كما تسعى كندا للوصول لأدنى نسبة ضريبة دخل على الشركات بين مجموعة الدول السبع الكبرى . ودعا الوفد الكندي أصحاب الأعمال السعوديين والمستثمرين إلى الاستثمار في كندا في مجالات التعليم والرعاية الصحية والقطاع المصرفي والاستشارات والهندسة وغيرها من الفرص الاستثمارية المتاحة . من جانبه وصف الأمين العام لغرفة جدة العلاقات السعودية الكندية بالقوية والإستراتيجية وما يسهم به البلدان من دور فاعل على الساحة الاقتصادية العالمية وما يتمتع به اقتصاديهما من نقاط قوة تعزز أهمية الشراكة التجارية . الجدير بالذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وكندا بلغ نحو 3 مليارات دولار في عام 2008م وحجم المشاريع الكندية بالمملكة نحو 1.5 مليار دولار وهناك فرصاً كبيرة لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين . // انتهى //