أكد مساعد الرئيس الروسي سيرغي بريخودكو للصحفيين أن المعاهدة الجديدة لتقليص الأسلحة الإستراتيجية الهجومية بين روسيا والولايات المتحدة تشير إلى منع نشر الأسلحة خارج حدود البلدين. ونقلت وكالة انباء / نوفوستي / الروسية اليوم عن مصادر مطلعة في الكرملين القول أن المعاهدة الجديدة بين روسيا والولايات المتحدة حول خفض ترسانتي البلدين من الأسلحة الإستراتيجية الهجومية تنص على تقليص الرؤوس النووية الحربية إلى 1550 لدى كل من الطرفين، مما يقل بنسبة 30% عن السقف المحدد لهذه الرؤوس (1700 - 2200) في المعاهدة الروسية الأمريكية حول القدرات الإستراتيجية الهجومية المبرمة في موسكو في عام 2002. أما منصات الإطلاق /أو وسائل الحمل، حسب المصطلح الوارد في الوثائق السابقة/فسيجري تقليصها إلى 800 مقارنة مع 1600 بموجب معاهدة "ستارت - 1" التي تم توقيعها عام 1991 في موسكو وانتهى سريان مفعولها في الخامس من ديسمبر 2009. ويقصد بمنصات الإطلاق كل من منصات إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات، والغواصات الإستراتيجية، والقاذفات الإستراتيجية الثقيلة. كما تتضمن المعاهدة الجديدة أحكاما بشأن آلية مراقبة سير تنفيذها باستخدام مختلف الوسائل التقنية الوطنية وتبادل المعلومات والبيانات وزيارات فرق التفتيش عن الجانبين، على أن تكون أبسط وأرخص مما تم تطبيقه حتى الآن بموجب معاهدة "ستارت - 1". يذكر أن الرئيسين الروسي والامريكي ميدفيديف وأوباما اتفقا في السادس والعشرين من شهر مارس الماضي على توقيع معادة / ستارت -2/المعاهدة الجديدة لتقليص الأسلحة الإستراتيجية في براغ في الثامن من شهر أبريل الجاري. // انتهى //