أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الليلة الماضية بشدة ما بدى أنها محاولة انقلاب في غينيا بيساو ضد الرئيس جواو بيرناردو. وكان جنود قد فتحوا النار على منزل الرئيس في غينيا بيساو صباح أمس الأحد بالتوقيت المحلي وذلك بعد أقل من يومين من إعلان نتائج الانتخابات الرلمانية الأخيرة. ومع ذلك فإنه يبدو أن المحاولة الانقلابية قد فشلت بعد أن عاد الهدوء صباح أمس إلى بيساو عاصمة غينيا بيساو. ولم يعرف كم عدد الأشخاص الذين توفوا في القتال على الرغم من أن بعض التقارير تشير إلى أن ما لا يقل عن شخصين قتلا. ودعا بان كي مون القوات المسحلة لعدم القيام بالمزيد من زعزعة الاستقرار في البلاد ووضع نهاية لدائرة عدم الاستقرار وعدم احترام المؤسسات الديمقراطية. وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن //هذا العمل العنيف الذي يأتي مباشرة بعد فترة قصيرة من إعراب شعب غينيا بيساو بصورة كثيفة عن رغبة أفراده في الحكم الديمقراطي السلمي في الانتخابات التشريعية التي أجريت هناك في 16 نوفمبر الحالي. وهو الأمر الذي يمكن أن يكون له تأثير مدمر على الاستقرار الهش في البلاد//. //انتهى// 0814 ت م