اكدت دراسة علمية ان سرطان الثدي الالتهابي يعد من اشرس انواع الاورام الخبيثة التي تستهدف السيدات نظرا لسرعة انتشاره التي تفوق بقية انواع السرطانات الاخرى وبسبب شكله الخارجي الذي يعد الاسوء وايضا لضرورة الاستئصال الكامل للتخلص منه . وشددت رئيسة مركز الاورام في مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة الدكتوره الاستشارية في علم السرطانات حسنة الغامدي على اهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي والعمل على وضع خطة وطنية توعوية تثقيفية لمواجهة هذا المرض والوقاية منه . واوضحت الدراسة ان سرطان الثدي بصفة عامة هو الاكثر انتشارا بين امراض السرطان لدى النساء في كل انحاء العالم وفي كل عام يتم تشخيص مليون حالة سرطان جديدة ووفاة 400 الف شخص سنويا بهذا المرض . وشددت الدراسة على ان اضافة الهيرسبتين الى العلاج الكميائي يؤدي الى اختفاء الورم بشكل كامل داخل الصدر وتعتبر هذه استجابة جيدة للعلاج لدى ثلاثة اضعاف عدد النساء المصابات بهذا النوع من السرطان بنسبة 55 في المائة للهير سبتين مقارنة بنحو 19 في المائة للعلاج الكيميائي وحده وهو ما يعني ان دمج العلاجين مع بعضهما يؤدي فعليا الى تلاشي الورم ويغني عن استئصال كامل للثدي والاهم من ذلك انه يؤمن نسبة عالية من الشفاء . ولفتت شروحات الدراسة ان العلاج المذكور عبارة عن اجسام مضادة بشرية صممت خصيصا لمواجهة ومنع انتشار السرطان المسمى هير 2 والذي يسببه جينات بروتينية حاملة للعوامل السرطانية وقد اثبت فعاليته في علاج الحالات المبكرة والحالات المتقدمة من سرطان الثدي . وبينت الدراسة ان 30 في المائة من حالات سرطان الثدي تشخص على انها سرطان التهابي يحتاج عناية خاصة لان الورم يكون سريعا ومضاعفاته عديدة واشارت الدراسة الى انه تم تشخيص 61 مريض من اصل 228 مصاب بالسرطان الالتهابي و14 مريض من 99 تم تشخيص مرضهم على انه سرطان سلبي الهير2 وتلقى 31 منهم العلاج وحقق نتائج جيدة في اختفاء الورم . // انتهى // 1311 ت م