وجه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكةالمكرمة ورئيس مجلس ادارة مركز الأطفال الموهوبين ذوي الإحتياجات الخاصة بتفعيل كافة البرامج الخاصة بالاطفال الموهوبين من خلال المشاركة في كافة الفعاليات المحلية والاقليمية والدولية من اجل ابراز ابداعاتهم ومهاراتهم التي يتميزون ويتفردون بها . واكد سموه ان هؤلاء الأطفال يملكون قدرات ومواهب خلاقة في التفاعل والتناغم مع كافة الفعاليات التي تقام . وفي هذا الاطار وبدعم واهتمام من سموه يشارك اكثر من 80 طفل وطفلة في فعاليات البرنامج الختامي الصيفي لمركز الأمير عبدالمجيد للاطفال الموهوبين ذوي الإحتياجات الخاصة في مدينة جدة والذي يقام يوم غداً ضمن برامج المركز في صيف هذا العام . ويتضمن البرنامج العديد من الفعاليات الثقافية والعلمية والترفيهية الى جانب عرض مشاركات ابداعية من خلال تقديم العديد من المهارات الفكرية والذهنية التي يمتاز بها هؤلاء الاطفال . وقالت مديرة المركز الدكتوره الهام سعيد هرساني // ان البرنامج الذي يقام سنوياً بتوجيه من سمو امير منطقة مكةالمكرمة يعد من اهم البرامج التي تدعم هذه الفئة من المجتمع وتوفير فرص المشاركة في الفعاليات الصيفية التي تشهدها مدينة جدة // . واضافت ان مركز الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بصدد وضع استراتيجية لتحقيق مبدأ الشراكة بين المجتمع بكافة فئاته وشرائحه وقطاعاته وهؤلاء الاطفال من خلال تفعيل المشاركة في المناسبات المحلية والإقليمية والدولية وفق خطة وجدولة زمنية . واعلنت الدكتوره الهام هرساني ان المركز يقوم حالياً بتنفيذ المراحل الأخيرة من مشروع اقامة اول نادي علمي ثقافي ترفيهي للأطفال الموهوبين من ذوي الإحتياجات الخاصة من اجل تحقيق كافة احتياجاتهم وتنمية ابداعاتهم حيث يقام النادي على مساحة تقدر باكثر من 800 متر مربع وسوف يجهز على اعلى مستوى من التجهيزات التقنية التي تماثل نوداي شبيهة في دول العالم المتقدم اضافة الى وجود تقنيات الكترونية متقدمة مما يجعل هذا النادي مركزاً اقليمياً فاعلاً في احتواء هؤلاء الأطفال ودعم مواهبهم وقدراتهم مشيراً إلى أن هذا النادي الأول على مستوى الشرق الاوسط والعالم العربي . ولفتت الى ان كل نوع من انواع الإعاقة له خصائص يمكن تطويعها وابرازها من خلال برامج يتم اعدادها وفق منهجية علمية تطبيقية تسهم في الإرتقاء بمستوى الإبداع لدى هذه الفئات مشيرة الى ان الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة يتميزون بقدرة عالية من الذكاء الذي قد لا يتوفرفي العديد من الأصحاء وان هذه الفئة لا تنتج الا في ظروف بيئية ومناخية مناسبة من خلال تفهم عقلية هؤلاء الاطفال ورعايتهم من اجل تقديم ابداعاتهم ومهاراتهم للمجتمع . وأوضحت ان مركز الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز قدم العديد من التجارب النموذجية الناجحة منذ بدأ اعماله ومن ابرزها مهارة طفل كفيف يحترف الرسم ويرسم لوحات فنية تشكيلية وتجربة اخرى لطفل كفيف يتعامل باحتراف مع شبكات الانترنت وارسال البريد الالكتروني اضافة الى تجارب خارقة في الحفظ والالقاء وومزوالة العديد من الهويات . // انتهى // 23/07/2006 10:59 ت م