يمثل وادي وبئر طوى شواهد تاريخية على المعالم الأثرية بمكةالمكرمة؛ حيث تبرز أهمية هذا البئر التاريخية بعد أن شرب واغتسل منها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، وبات بالقرب من هذا البئر، ثم دخل مكة.. فيما يقع وادي طوى وفق المصادر التاريخية بالمكان المعروف حالياً بحي جرول، وهو أحد أودية مكة الثلاثة المعمورة، وهي: وادي فاطمة "بكة"، ووادي مكةالمكرمة "فخ"، ووادي طوى؛ ويقال الذي حفرها هو عبد شمس بن عبد مناف، ثم نثلها فيما بعد عقيل بن أبي طالب. وكان عبدالله بن عمر رضي الله عنهما لا يقدم مكةالمكرمة إلا بات بذي طوى حتى يصبح ويغتسل ثم يدخل مكة نهاراً , فيما ورد في رواية مسلم ذِكر المسجد الذي بني قريباً من مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكره الفاكهي بمسجد النبي صلى الله عليه وسلم وكان قريباً من البئر على يمين المتجه اليها وبقي المسجد الذي كان يعرف بمسجد القبة إلى أن أزيل لتوسعة الشارع؛ حيث أقيم في المكان الذي اغتسل أو توضأ فيه الرسول صلى الله عليه وسلم؛ أما البئر فمازالت موجودة بجرول وتعرف ببئر طوى. //انتهى// 16:38ت م 0093 www.spa.gov.sa/2367721