تتميز قباب المسجد الحرام، بأدق التفاصيل الهندسية المستمدة من التراث الإسلامي العريق مع مراعاة مواكبة الجوانب العصرية في التصاميم وتسخير الإمكانات التقنية لذلك، لتأتي هذه التصاميم بمنظر جمالي وعملي في آن واحد . وأوضح وكيل الرئيس العام للمشاريع والدراسات الهندسية المهندس محمد بن سليمان الوقداني أنه تم تصميم العديد من القباب في التوسعة السعودية الثالثة، بعدد (22) قبة، (12) منها زجاجية متحركة، و (6 ) زجاجية ثابتة على منسوب الطابق الثاني والثاني ميزانين، وأربع قباب ثابتة على القاعات الوسطية الموجودة بالطابق الثاني. وأبان أن القبة المتحركة تقع أعلى الممر الشرقي لمبنى التوسعة السعودية الثالثة بقطر خارجي (36م)، وارتفاع داخلي (25م) ووزن (800 طن)، بواجهات داخلية و خارجية من الرخام والزجاج للفتحات، وأما الأسطح الخارجية من الفسيفساء الملون، وأسقف داخلية من الخشب المرصع بالأحجار الكريمة، وتفتح القباب الزجاجية عن طريق وحدة تحكم مركزية لتوفير التهوية الطبيعة حينما تكون درجة الحرارة مناسبة، وأوتوماتيكيا في حالة الحريق لتفريغ الدخان, كما تقع القباب الزجاجية المتحركة أعلى الأفنية الخلفية والوسطية بإجمالي عدد (12 وحدة)، بأبعاد القبب (28.5×17 متراً)، وارتفاع خارجي (8.75 أمتار)، ووزن حوالي (300 طن)، وتفتح القباب الزجاجية عن طريق وحدة تحكم مركزية لتوفير التهوية الطبيعة حينما تكون درجة الحرارة مناسبة، وتفتح أوتوماتيكيا في حالة الحريق لتفريغ الدخان وتقع القباب الزجاجية الثابتة على منسوبي الطابق الثاني والثاني ميزانين بإجمالي عدد (6 وحدات)، وأبعاد (9×14م)، وارتفاع الداخلي(35.5م) وارتفاع الخارجي (2 متراً)، ووزن حوالي (20 طناً). كما تقع القباب الثابتة أعلى القاعات الوسطية الموجودة بالطابق الثاني بإجمالي عدد (4وحدات) ، وقطر خارجي (16.6متراً)، وارتفاع داخلي (9.6 أمتار)، وارتفاع خارجي (13.6متراً)، وزن (25طناً) للوحدة بواجهات خارجية وداخلية من الرخام والزجاج للفتحات، وأسطح خارجية من الفسيفساء الملون، وأسقف داخلية من الخشب المرصع بالأحجار الكريمة.