دعا الاتحاد الأوروبي تركيا إلى وقف العمل العسكري الأحادي في شمال شرق سوريا. وقال بيان صادر عن الاتحاد : إن الأعمال القتالية المسلحة المتجددة في الشمال الشرقي لسوريا ستؤدي إلى تقويض استقرار المنطقة بأسرها وتفاقم معاناة المدنيين وإثارة المزيد من عمليات النزوح وستكون احتمالات العملية السياسية التي تقودها الأممالمتحدة لتحقيق السلام في سوريا أكثر صعوبة. وشدد البيان الأوروبي على أن العمل الانفرادي من جانب تركيا يهدد التقدم الذي أحرزه التحالف العالمي لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي. وقال "إن العمل العسكري سيقوض بالفعل أمن الشركاء المحليين للتحالف ويخاطر بعدم الاستقرار الذي طال أمده في شمال شرق سوريا ، مما يوفر أرضية خصبة لظهور داعش الذي لا يزال يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن الإقليمي والدولي والأوروبي. وختم البيان بالقول: إن الاتحاد الأوروبي يظل ملتزماً بوحدة الدولة السورية وسيادتها وسلامة أراضيها. ولا يمكن ضمان ذلك إلا من خلال انتقال سياسي حقيقي تمشيا مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 وبيان جنيف لعام 2012م الذي تفاوضت عليه الأطراف السورية في إطار عملية جنيف التي تقودها الأممالمتحدة.
