انطلقت اليوم فعاليات برنامج "حد الأبطال" في نسخته الثانية ، ضمن ملتقى " حزم وعزم ", برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، وبحضور وكيل إمارة منطقة عسير المساعد للشؤون التنموية الدكتور إبراهيم بن سليمان الدريبي، ومحافظ ظهران الجنوب محمد بن فلاح القرقاح, الذي ينظمه المعهد الصناعي الثانوي وفرع الكلية التقنية بظهران الجنوب بالشراكة مع بلدية ظهران الجنوب ولجنة التنمية الاجتماعية بالمحافظة, وذلك في قاعة شمس للاحتفالات بظهران الجنوب. وبدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى محافظ ظهران الجنوب كلمة ثمّن خلالها دعم ومؤازرة سمو أمير منطقة عسير لجميع البرامج والأنشطة في الحد الجنوبي, مؤكداً أن القياد الرشيدة لا تألوا جهداً في سبيل تقديم كل ما من شأنه رفعة وعلو هذه البلاد في المحافل الإقليمية والدولية كافة, وأنه منذ تدشين رؤية المملكة 2030 ما نزال نستبشر بالعديد من المشروعات التنموية وبمبادرات نوعية وبصفقات وعقود استثنائية, مشيراً إلى أن منطقة عسير تعيش اليوم مرحلة استثنائية ونوعية في شتى المجالات بمؤازرة ومتابعة من سمو أمير المنطقة في سبيل الرقي بإنسان عسير ومجتمعه وبيئته. عقب ذلك, ألقى رئيس اللجنة المنظمة رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بظهران الجنوب سعيد الوادعي أوضح خلالها أن لجنة التنمية الاجتماعية بالمحافظة قدمت حزمة من البرامج النوعية والمبادرات المجتمعية الهادفة خلال العامين الماضي والجاري, حيث جرى إطلاق برنامج توعية المناطق الحدودية بالحد الجنوبي في ظهران الجنوب تحت مسمى " حزم وعزم " خلال العام الماضي, تحقق من خلاله العديد من المنجزات المتنوعة في شتى المجالات. وتشهد ظهران الجنوب اليوم انطلاق النسخة الثانية من البرنامج, الذي يهدف إلى إبراز الدور الكبير للجهات العسكرية والمدنية وما تقدمه من تضحيات لهذا الوطن, وإبراز ما تمتلكه القوات المسلحة من أحدث الأجهزة والتقنيات المتطورة, إضافة إلى توعية المجتمع بالأخطار المحيطة بالوطن ومكتسباته وكيفية مواجهتها. بعد ذلك, شاهد الحضور عدداً من الرقصات والألوان التي تحاكي الموروث الشعبي بالمحافظة, ثم افتتح وكيل إمارة عسير المعرض المصاحب والذي احتوى على العديد من المشاركات للجهات الحكومية والقطاعات العسكرية المشاركة في عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل. وفي ختام الحفل كرّم وكيل إمارة عسير الجهات المشاركة في إنجاح الفعاليات, كما تسلم درعاً تذكارياً من اللجنة المنظمة بهذه المناسبة.
