تواجدت فرق جامعة الطائف التطوعية أمس, في عشرة مواقع داخل وخارج حرم الجامعة، ضمن مبادرات جامعة الطائف للاحتفال باليوم العالمي للتطوع للعام الحالي 2018 بعنوان "المتطوعون يسهمون في بناء مجتمعات قادرة على الصمود". ونظمت جامعة الطائف مجموعة من الفعاليات التطوعية، شملت فعالية "تطوع بساعة"، وفعالية "المسعف الصغير"، كما شاركت مع الجهات الحكومية في محافظة الطائف في تنفيذ فعالية "تطوعي صحة 2"، وهي من الفعاليات الهادفة إلى تفعيل مبادرات جامعة الطائف "جامعة بلا أسوار" و"الطائف من جديد"، وكذلك مبادرة "بوابة العمل التطوعي" التي أطلقتها الجامعة لتكون إحدى فعالياتها المشاركة في ملتقى مكة الثقافي "كيف نكون قدوة". وتوزعت فرق الجامعة التطوعية على أربعة مواقع داخل الجامعة, مبنى كلية العلوم الطبية التطبيقية، ومبنى 2000 في شطر الطلاب، ومبنى 16 في شطر الطالبات، ومبنى كلية الطب، كما تواجدت في ستة مواقع أخرى خارج الجامعة شملت مجمع الملك فيصل الطبي، ومستشفى الصحة النفسية، ومركز عودة الصحي، ودار الرعاية الاجتماعية، إضافة إلى مجموعة من المدارس الحكومية للبنين والبنات، ومدارس أهلية. وأوضحت عميدة كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الطائف الدكتورة رنا بنت غازي زيني، أنه يقع على عاتقنا في جامعة الطائف جزء مهم من المسؤولية في تحقيق هدف رؤية 2030 في رفع نسبة المتطوعين والمتطوعات في المملكة من 11 ألف متطوع إلى مليون متطوع بحلول العام 2030. وبينت الدكتورة زيني أن الجامعة أطلقت منصة "العمل التطوعي" لأداء مسؤوليتها في نشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع، حيث تهدف المنصة إلى تعريف المتطوعين بحقوقهم ومسؤولياتهم والتزاماتهم وأخلاقيات العمل التطوعي، مضيفة أن العمل المتطوع من أي جهة خاصة أو حكومية سيمثل جامعة الطائف قبل أن يمثل فريقة التطوعي، مؤكدة حرص الجامعة على إعداد المتطوعين إعداداً مثالياً من الجوانب كافة، من خلال دورات وورش عمل تمكنه من أن يصبح متطوعاً مثالياً يتسم بالأخلاقيات ويلتزم بالأنظمة. وأفادت عميدة كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر أن وحدة التطوع في جامعة الطائف تشمل مجالات تطوعية متنوعة التطوع الصحي، والعام، والمهني، والبيئي، مشيرة إلى أن كل عمل تطوعي تسبقه عددًا من الدورات وورش العمل، فيما توجد فئات عدة للتطوع تنقسم إلى الخضراء، والبرونزية، والفضية، والذهبية، وكذلك مراحل يجتازها المتطوع تحسب بطريقة إلكترونية يحصد على أساسها الميداليات حسب الفئة، ويؤهل للمستويات العليا لاحقاً. وبالعودة إلى الفعاليات التطوعية الثلاث التي نظمتها الجامعة أمس، ذكرت الدكتورة زيني أن فعاليات "تطوع بساعة" هي حملة لإزالة النفايات في الحرم الجامعي تهدف إلى تعزيز ثقافة النظافة والتغير الإيجابي، ونشر ثقافة التطوع والعطاء، وتعزيز دور الطلاب والطالبات في الحياة الاجتماعية للإسهام في النهوض بمكانة المجتمع، بينما ركزت فعالية "المسعف الصغير"، المقامة في مجموعة من المدارس الحكومية والأهلية ودار الرعاية الاجتماعية، على تعليم الطلاب وتدريبهم على استخدام جهاز قياس السكري، وشرح عملي لأساسيات الإسعافات الأولية، وقياس سكر الدم للطلاب والمعلمين والعاملين بالمدارس بطريقة آمنة. ونوهت بمشاركة جامعة الطائف في مبادرة "تطوعي صحة 2" في مجمع الملك فيصل الطبي، ومستشفى الصحة النفسية، ومركز عودة الصحي، تضمنت أنشطة متنوعة, شملت قياس ضغط الدم والسكر، والتطعيم ضد الانفلونزا، بالتعاون مع إدارة مكافحة الأمراض المعدية. وفي سياق متصل، تعتزم عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر عقد دورة تدريبية في مجال "مهارات التواصل" لإعداد المتطوع للتواصل بطريقة فعالة في البيئة المحيطة ومع طبقات متفاوتة من المجتمع.