أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني أهمية تعزيز الجهود والتعاون المشترك بما يسهم في التعرف على التحديات والعقبات التي تواجه القطاع الخاص الخليجي للعمل على تذليلها وإيجاد حلول ناجعة لها. جاء ذلك في كلمة للزياني خلال افتتاح اللقاء التشاوري الرابع بين وزراء التجارة والصناعة بدول مجلس التعاون الخليجي ورؤساء الاتحادات والغرف التجارية الخليجية الذي تستضيفه الكويت اليوم ويستمر يومًا واحد. وأضاف الزياني أن الأمانة العامة لدول المجلس رفعت التوصيات الخاصة باللقاءات السابقة إلى المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي لاصدار التوجيهات بشأنها. وشدد على حرص الأمانة العامة لدول المجلس على مواصلة التنسيق مع القطاع الخاص الخليجي عبر التواصل مع الأمانة العامة لاتحاد الغرف التجارية لتمكينه من أداء دوره البناء لتحقيق التكامل الاقتصادي الخليجي. ونوه بأن قادة دول مجلس التعاون الخليجي يولون القطاع الاقتصادي والتجاري اهتمامًا كبيراً ،لافتا الانتباه إلى إقرارهم انشاء الهيئة القضائية الاقتصادية الخليجية وهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية الخليجية بغية إنشاء الوحدة الاقتصادية المنشودة بحلول عام 2025. من جهته أشار رئيس اتحاد غرف التجارة بدول مجلس التعاون الخليجي محمد الرميثي في كلمة مماثلة إلى إنشاء فرق عمل بين اتحاد الغرف الخليجية والأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي لتقديم استراتيجيات مبينة على تطلعات دول الخليج. بدوره قال رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي الغانم في تصريح للصحفيين على هامش الاجتماع "نعمل على زيادة التعاون والتكامل الاقتصادي على قدر المستطاع في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة". وأضاف "كلنا تفاؤل بنتائج ايجابية تضع دول الخليج في مكانة جيدة اقتصاديا ونسعى بكل الاشكال الممكنة لتذليل العقبات التي تواجهنا". ويهدف اللقاء المشترك التشاوري بين وزارات التجارة والصناعة بدول مجلس التعاون الخليجي مع رؤساء الغرف التجارية إلى تسهيل الاجراءات الجمركية ومعالجة العقبات التي تواجه السوق الخليجية المشتركة.