أقامت الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم، مساء أمس، فعالية " وطن لا توقفه الصعوبات " في بادرة وطنية احتفاءً باليوم الوطني ال 88 للمملكة ، بحضور أولياء الأمور والأطفال، وذلك في مقر الجمعية بحي المصيف بالرياض . وأشاد رئيس مجلس الإدارة الدكتور عثمان آل عثمان باهتمام ورعاية ولاة الأمر بالعمل الخيري داخل وخارج الدولة وجعله قطاع مهم ومكمل للقطاع الخاص والحكومي ، وأصبح يؤدي أدوار تنموية بارزة تحقق تطلعات حكومتنا الرشيدة_ رعاها الله تعالى _ في عدة مجالات إنسانية واجتماعية وتعليمية وأصبحت بلادنا محط واهتمام أنظار العالم أجمع. وأضاف قائلاً :" نسأل الله تعالى أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأن يسدد خطى جنودنا في الحد الجنوبي “حماة الوطن” وينصرهم ، وأن يوفق قيادتنا الحكيمة لكل خير وصلاح ، ويحفظ بلادنا من كل سوء وشر وبلاد المسلمين، مقدماً شكره للرعاة والمساهمين في نجاح هذه الفعالية. وعبر أعضاء مجلس الإدارة وأسر ذوي صعوبات التعلم عن فرحتهم ، واعتزازهم بهذا الوطن وبقيادته الرشيدة ، وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله . واشتملت الفعالية على عدد من الفقرات، منها الأهازيج الإنشادية الوطنية وإلقاء الشعر الوطني والقصائد والرسم ولوحة بصمتي هويتي والمسابقات الثقافية والألعاب الترفيهية والعروض الشعبية التي تدخل الفرح والبهجة والسرور في نفوس الأطفال . وتضمنت الفعالية مشاركة عدد من الفرق ( فريق صمود التطوعي، وفريق رياض بايكرز عضو الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وفريق كشافة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم)، ووزعت الإعلام وصور الملك سلمان والهدايا على الأطفال، والتقطت الصور التذكارية . من جهته ذكر المدير التنفيذي حمد حكمي أنه من الجميل أن يكون لكل فردٍ منا وطنٌ يحتويه، فيتشارك الأبناء في بناء هذا الوطن، والعمل على تطوره بشتى الطرق، والإبداع من أجل تفوّقه في جميع المجالات، مشيراً إلى أن هذه الفعالية تهدف إلى ترسيخ حب الوطن في عقول الأبناء، والشعور بالاعتزاز، والتمسك به، والتناصح بين الأفراد، ونشر الخير، والعلم، والثقافة بما ينفع الناس للرقي بالوطن، وتطوّره، والتكاتف، والحفاظ على ممتلكاته ، وتضافر الجهود لبناء مؤسساتٍ مجتمعيةٍ تدعم الوطن، وتساهم في خدمة أفراده.
