شارك سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية نيجريا الاتحادية عدنان بن محمود بوسطجي في الحفل الذي أقامته هيئة الحج الوطنية النيجيرية اليوم في مطار أبوجا الدولي، للاحتفاء بتوديع أول فوج من الحجاج النيجيريين، وذلك بحضور معالي وزير العاصمة النيجيرية أبوجا محمود موسى بلو، بالنيابة عن فخامة الرئيس محمد بخاري رئيس جمهورية نيجريا، وعدد من الوزراء في الحكومة النيجيرية والمسؤولين في نيجيريا. وأوضح السفير عدنان بوسطجي في تصريح ل "واس" بهذه المناسبة، أن المملكة العربية السعودية تسعد سنويًا باستقبال حجاج بيت الله الحرام من مختلف بلدان العالم، وتسهل مهمة وصولهم إلى المملكة لأداء نسكهم على أكمل وجه دون عناء وتعب حتى عودتهم إلى بلدانهم سالمين غانمين بإذن الله، وذلك فقًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد - حفظهما الله - مبينًا أن مختلف قطاعات الدولة تعمل على مدار الساعة داخل المملكة وخارجها من أجل القيام بهذه المهمة العظمية التي تتشرف بها المملكة وهي خدمة ضيوف الرحمن. ونوه في سياق حديثه بما تشهده الأراضي المقدسة من مشروعات تنموية عدّة تتطور كل عام في سبيل صالح توفير الراحة لمئات الألوف من الحجاج حتى يأدوا نسك الحج بكل يسر وسهولة، ناهيك عن وجود منشآت صحية، واجتماعية، وأمنية، وتقنية تعمل فيها كوادر بشرية سعودية في مختلف التخصّصات لخدمة الحجاج خلال موسم الحج على مدار الساعة دون كلل أو ملل. وأفاد أن سفارة خادم الحرمين الشريفين في نيجريا، وقنصليتها العامة في مدينة كانو، جندت كل طاقاتها من أجل تسهيل إصدار تأشيرات الدخول إلى المملكة بكل يسر لينعم الحجاج النيجيريين برحلة سعيدة يؤدوا من خلالها مناسك الحج ويعودوا إلى وطنهم سالمين بعون الله، وذلك بالتعاون مع وزارة الخارجية النيجيرية، وهيئة الحج الوطنية في نيجيريا، داعيًا الله العلي القدير أن يتقبل من الحجاج سعيهم وحجّهم. من جهته ثمن معالي وزير العاصمة النيجيرية محمد بلو، مستوى العلاقات الثنائية بين المملكة ونيجيريا، وعبر باسم فخامة الرئيس النيجيري عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين على ما تبذله المملكة من جهود جبارة في سبيل خدمة الحرمين الشريفين، وخدمة قاصديهما من مختلف دول العالم من الحجاج والمعتمرين. ودعا معاليه الحجاج النيجيريين إلى التعاون مع الجهات السعودية لأداء حجهم بشكل منظم، وأن يكونوا سفراء خير لبلادهم في بلاد الحرمين.