اختتمت اليوم فعاليات اللقاء العاشر لمديري ومساعدات تقنية المعلومات بإدارات التعليم "التقنية رؤية وتحول"، الذي استضافته إدارة تعليم الشرقية على مدى ثلاثة أيام، بدعم من شركة الاتصالات السعودية، ومشاركة أكثر من 120 مشارك ومشاركة، وذلك بفندق كمبنسكي العثمان بمحافظة الخبر. ودعا نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي إلى أهمية تلمس التغذية الراجعة والنابعة من تدفق البرامج وورش العمل المنفذة على طاولة الملتقيات الدورية والبرامج التي تنفذها وزارة التعليم من خلال الإسهام في تبادل الخبرات بين المشاركين من الادارات ليثروا بها الميدان التعليمي بجرعة نوعية لاكتساب المعارف، إضافة إلى المشاركة في وضع الخطط والإجراءات التطويرية لكافة الأقسام والإدارات التعليمية على مستوى المملكة التي تنعكس بدورها بالنهوض بمستوى أبنائنا الطلبة للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030 في ظل الدعم السخي لحكومتنا الرشيدة - أيدها الله - في دعم وتخصيص الميزانيات الضخمة لقطاع التعليم. وشهد اليوم الختامي للقاء، طرح حزمة من الأوراق وورش العمل والرامية في مجملها للنهوض بتقنية المعلومات بجميع مفاصل التعليم لتلقي بظلالها في نهاية المطاف على المخرج النهائي للتعليم ممثلا في الطلاب والطالبات، حيث عقدت ورشة عمل بعنوان "وحدة التحول الرقمي" قدمها عبدالعزيز الحسون، سلط خلالها الضوء على مخطط التحول الرقمي في التعليم ورؤية التعليم الرقمي الأهداف الاستراتيجية والنظرة المستقبلية، وذلك بالوقوف على محور التحديات، ومؤشرات الآداء، ومحور المبادرات، إضافة الى استعراض خطة التنفيذ، للوقوف على محور التحول الرقمي في التعليم بالتركيز على تحسين تجربة المتعلم، وتمكين المعلم من النجاح، وتطوير المناهج والمحتوى المحلي الإلكتروني لتكون أكثر تفاعلية. تلاها ورشة أمن وأمان لتقنية واعدة "خطة المخاطر" التي أدار جلستها عبدالعزيز السبيل، وشارك في تقديمها فواز الشعلان، وشروق الشلهوب، استعرضا خلالها مهارات اكساب المشاركين المعلومات الاساسية لمواجهة المخاطر داخل إدارات تقنية المعلومات من خلال التعرف على مفهوم خطة المخاطر، وتحليل المخاطر، والوقوف على الفرق بين الأزمة والخطر، إضافة إلى الإشارة لمرتكزات سياسة إدارة المخاطر. وواصل اللقاء فعالياته بورشة التعريف بسياسات الاستخدام المقبول لضمان بيئة آمنة ووسائل التوعية بأمن المعلومات، التي أدارها عيد العقلاء، وقدمها مدير إدارة السياسات والانضباط الأمني للخدمات الالكترونية سلمان الحماد، سلط خلالها الضوء على السياسات والإجراءات وقواعد أمن المعلومات والتأكد من وصولها للمستفيدين وتطبيقها، وتعزيز ثقافة وأهمية أمن المعلومات، وإجراء حصر المخاطر التي تعيق تحقيق أهداف أمن المعلومات. كما أقيمت ورشة عمل التكامل بين تقنية المعلومات بإدارات التعليم وبرنامج التطوير والاشراف على تقنية المعلومات بالوزارة، أدارها عبدالعزيز الجبيري، وقدمها مدير البرنامج أحمد الغانمي، مستعرضاً ابرز أوجه العلاقة بين البرنامج وتقنية المعلومات بالمناطق التعليمية، وصولاً لبحث فرص التحسين المستمرة لتواكب التطورات المتسارعة في البرامج والمشاريع التي تتبناها الوزارة تماشياً مع تحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030. واتفق المشاركون والمشاركات في ختام فعاليات اللقاء العاشر على الخروج بحزمة من التوصيات وفرص التحسين الرامية لدفع عجلة تقنية المعلومات في جميع مفاصل التعليم، والعمل على ترجمتها عملياً على أرض الواقع وضمان تدفق التغذية الراجعة في شريان الأهداف المرسومة.
