بدأت اليوم بقاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة طيبة بالمدينةالمنورة الجلسات العلمية للملتقى العلمي لمشروع (هدي القرآن الكريم والسنة النبوية في حماية أمن الوطن ) والمقسمة على ثلاث جلسات علمية لثلاثة محاور تناقش الأمن الفكري والاجتماعي والإعلامي. وبدأت الجلسة الأولى بعنوان (الامن الفكري) برئاسة معالي الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملة وزير الشؤون الاجتماعية السابق وأستاذ المكتبات والمعلومات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ومقرر الجلسة رئيس الفريق العلمي لدراسة الامن الفكري الاستاذ الدكتور غازي بن غزاي المطيري. وفي بداية الجلسة تحدثت رئيسة مركز إعلام المدينة الجامعية بجامعة الملك سعود الباحثة بينة بنت فهد عبدالمحسن الملحم في بحثها عن أهمية الأمن الفكري للفرد والمجتمع لأن المجتمع الآمن فكرياً هو المجتمع الأقل في معدلات الجريمة والعنف والبطالة والفساد والجهل، والأعلى في معدلات التنمية والتطور والتعلم والاكتشاف والموهبة فإذا كان الفكر الذي يسود في المجتمع سليماً صالحاً أدى ذلك إلى الإبداع والإنجاز وتحقيق الاستقرار العيشي والمعنوي، وبدونهما لا يتحقق التقدم المادي والأمن الأخروي لدى الفرد. كما ناقشت أستاذ الحديث وعلومه المشارك بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة نورة بنت عبدالله الحساوي في بحثها (أسس الأمن الفكري) الأسس التي يرتكز عليها الأمن الفكري، لا من حيث ذكرها والتعريف بها فحسب، بل من أجل إبراز دورها في تعزيز الأمن الفكري، وتوضيح ما يمكن أن يحصل في حال اختلال تلك الأسس. خاصة وان مصطلح الامن الفكري مصطلح جديد والبحوث والدراسات التي اجريت فيه مازالت في بداياتها أما استاذ السياسية الشرعية والثقافة الاسلامية بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية الدكتور عبدالله بن علي الطريقي فتحدث في بحثه (خصائص الأمن الفكري ) عن تمييز الأمن الفكري عما يشابهه من الالفاظ والمصطلحات وبذكر خصائصه والتغاير بين المصطلحات وتمييز الامن الفكري في الاسلام عن غيره مما يشبهه في الملل والمذاهب والتيارات الاخرى وفي بحث (وسائل الأمن الفكري ) للدكتورة خولة بنت يوسف المقبل استاذ الدعوة المشارك بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية تناولت فيه طرق العناية بالأمن الفكري وبيان اهمية ترسيخ الامن الفكري وطرق الحماية وايضاح وسائل نشر ثقافة الامن الفكري واستعرض أستاذ علم اجتماع الجريمة المشارك بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور معلوي بن عبدالله الشهراني في بحثه بعنوان (تحديات الأمن الفكري ) أبرز التحديات العقدية التي تهدد الأمن الفكري في المجتمع السعودي، وفي مقدمتها المشروع الصهيوني، والمشروع الإيراني، والمشروع الداعشي. وفي بحث لمعالي الدكتور توفيق عبدالعزيز السديري نائب وزير الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد واستاذ الدراسات العليا (شبهات حول الأمن الفكري) أوضح خلاله معنى الأمن الفكري وتوضيح مفهومه شاملاً واختلافه من مجتمع لآخر وأهمية ارتباط مصطلح الأمن الفكري بتعاليم الاسلام والتأصيل الشرعي للآمن الفكري وحماية العقل من الروافد التي تعكر العقل السليم عن التفكير الصحيح والتأكيد على ان الامن الفكري لا يمنع من الأبداع العقلي وتناولت ورقته البحثية الثانية بعنوان ( آثار تحقيق الأمن الفكري) أهمية الموضوع في ذاته لتعلقه بدين الأمة وعقيدتها ومنهجها الدعوي وتحقيق الأمن الفكري وحماية الدين من الأعداء والوقوف على ما تشهده الأمة اليوم من انحرافات عقدية وفكرية وظهور الفرق والجماعات والتيارات التي تبث الشبهات المؤدية لانحراف الفكر عن الصراط المستقيم والوسطية والاعتدال. وتحدث استاذ اصول التربية بالجامعة الاسلامية الدكتور علي بن ابراهيم الزهراني في بحثه بعنوان (تطبيقات الامن الفكري )عن مفهوم تطبيقات الأمن الفكري وبيان ضوابطه في الجانب العقدي والخلقي وايضاح تطبيقات الامن الفكري في وسائط التربية واستعرض الباحث الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن الهليل المستشار بالقضايا الوطنية والأمن الفكري بوزارة الداخلية من خلال بحثه بعنوان (المزايا التي اتسمت بها المملكة العربية السعودية في الأمن الفكري ) مجموعة من مزايا المملكة العربية السعودية في مجال الأمن الفكري, منوهاً على أنّ هذه المزايا ما هي إلا ثمرة من ثمار تمسك المملكة بالدين الإسلامي الحنيف واتخاذه منهجاً ثابتاً ومصدراً للتشريع, بعقيدة صافية سليمة, وقيم رفيعة محمودة, مع تلاحم المؤسسات الحكومية مع مؤسسات المجتمع المدني في إعداد البرامج وتنفيذها, وتقديم الحلول, والبحوث العلمية المحكمة؛ لتحقيق الأمن بشتى أشكاله ومناحيه عموماً, والأمن الفكري خصوصاً. وفي الجلسة الثانية للملتقى (الامن الاجتماعي) برئاسة معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز بن قبلان السراني ومقرر الجلسة رئيس الفريق العلمي لدراسة الأمن الاجتماعي الأستاذ الدكتور سعيد بن فالح المغامسي, تحدثت أستاذ علم الاجتماع بجامعة الاميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة غادة بنت الرحمن الطريف حديثها في بحثها (نشأة الامن الاجتماعي وأهدافه) عن مفهوم الأمن الاجتماعي ونشأته وأهميته وأهدافه بالإضافة الى التأصيل الاسلامي لمفهوم الأمن الاجتماعي من القران الكريم والسنة النبوية والفقه الاسلامي وفي بحث بعنوان (اسس الامن الاجتماعي) تحدث وكيل كلية الآداب بجامعة الملك سعود الدكتور حميد بن خليل الشايجي عن أبعاد الأمن الاجتماعي في المجتمع والتعرف على الأسس التي يقوم عليها الامن الاجتماعي واثر العقيدة السليمة في تثبيت الامن الاجتماعي وحفظ الضرورات الخمس والتعرف على دور الاسس الاجتماعية في توفير الامن الاجتماعي وبين أستاذ علم الاجتماع المشارك بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية الدكتور منصور بن عبدالرحمن بن عسكر في بحثه (خصائص الامن الاجتماعي في القران والسنة النبوية ) مفهوم خصائص الأمن الاجتماعي في القرآن الكريم والسنة النبوية وإيضاح خصائص الأمن الاجتماعي في القرآن الكريم والسنة النبوية. واستعرض الدكتور سليمان بن عبدالله العقيل أستاذ علم الاجتماع، وعميد كلية الآداب سابقاً بجامعة الملك سعود في بحثه (وسائل الأمن الاجتماعي ) الوسائل المحققة للأمن الاجتماعي بجانبيها المادي والمعنوي ومن خلال التوجيه الإسلامي والتراث الإنساني والتاريخ الاجتماعي للمجتمع السعودي. وذكر الدكتور عبدالعزيز بن حمود الشثري أستاذ علم الاجتماع بجامعة الامام محمد بن سعود في بحثه (التحديات التي تعوق الامن الاجتماعي ) طبيعة التحديات للأمن الاجتماعي وتداخلها وحصر اهم التحديات التي تعيق الامن الاجتماعي مع تقسميها وتصنيفها وتأصيل البحث الاجتماعي لهذه التحديات من المنظور الاسلامي // يتبع // 18:46ت م
عام / بدء جلسات الملتقى العلمي لمشروع (هدي القرآن الكريم والسنة النبوية في حماية أمن الوطن ) بالمدينةالمنورة/ إضافة أولى واخيرة واوضح الدكتور صالح بن ابراهيم الصنيع استاذ علم النفس بجامعة محمد بن سعود الاسلامية في بحثة (مواجهة وعلاج تحديات الأمن الاجتماعي) بيان المنهج الوقائي لتحديات ومشكلات المنهج العلاجي لتحديات ومشكلات الأمن الاجتماعي والاعتماد على نصوص الكتاب والسنة، وجهود العلماء في بناء المادة العلمية لمواجهة وعلاج تحديات الأمن الاجتماعي. وقال الدكتور علي بن عبدالرحمن الرومي استاذ علم الاجتماع المشارك بجامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية في بحثه (آثار تحقيق الأمن الاجتماعي في ضوء القرآن والسنة): إن تحديد الأمن الاجتماعي يأتي بشعور الفرد بالأمن على نفسه وعقله ودينه وعرضه وماله، وهذا يشمل عدم وجود تهديدات معنوية أو حسية من مثل سوء الظن أو السب أو القتل بالإضافة إلى التعرف على كل من الآثار الاعتقادية والإيمانية، والآثار النفسية، والآثار الاقتصادية، والآثار الاجتماعية والأسرية، والآثار العلمية والحضارية، والآثار السياسية أما بحث (تطبيقات الأمن الاجتماعي في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية) للدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن المحيميد استاذ اصول التربية بجامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية فتحدث عن تحديد التطبيقات التربوية الكفيلة ببناء الحصانة المعرفية والفعلية عند الأفراد بغرض تخريج جيل متزن الشخصية ويحافظ على الأمن الاجتماعي ويقدر مكانة الحرمات والحقوق ويعي بمقاصد الشريعة فيحفظ النفس والدين والعقل والعرض والمال، وضمان صيانتها لكافة الأفراد بعيداً عن الغلو والتطرف والتهاون أو المساس بأي حرمة من هذه الحرمات. واختتم استاذ علم الاجتماع بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية الدكتور ابراهيم بن مبارك بن موسى الجوير الجلسة ببحثه بعنوان ( مزايا الأمن الاجتماعي في المملكة العربية السعودية ) حيث استعرض المقومات التي قام عليها الأمن الاجتماعي في المملكة ومزاياه وإبراز وسائل تحقيقه ووضع بعض التوصيات والاقتراحات التي تؤكد مزية الأمن الاجتماعي في المملكة العربية السعودية وفي الجلسة الثالثة (الامن الاعلامي) برئاسة وكيل جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية للشئون الأكاديمية اللواء الدكتور علي بن فايز الجحني ومقرر الجلسة رئيس الفريق العلمي لدراسة الأمن الاعلامي الدكتور عيسى بن محمد القايدي ,اوضح الدكتور مبارك بن واصل الحازمي استاذ الاتصال والاعلام بجامعة الملك عبدالعزيز في بحثه (الأمن الإعلامي مفهومه ومصادره ومظاهره ) عن العلاقة الارتباطية بين الامن والاعلام بوسائله المختلفة وكيف يلعب دورا بارزا ويؤثر بفعالية في دعم نشر المعرفة الامنية وكيف اصبح للأمن الإعلامي دور بالغ الاهمية والحيوية في المجتمع وركيزة اساسية لدعم وتنمية الحس الامني والوقائي لدى الافراد من خلال تعونهم في حفظ الامن والاستقرار. كما تناول بحث الدكتور محمد بن عبدالله الخرعان استاذ الاعلام المشارك بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية (أسس الأمن الإعلامي )تشمل الأسس العقدية، والتشريعية، والمعرفية، والإنسانية، والخلقية ومعرفة طبيعة الإعلام في المجتمع المسلم في ضوء الهدي القرآني بالإضافة إلى تمثيل الإعلام للمجتمع المسلم المتميز في سلوكه وشعائره ومظاهر حياته. وتحدث بحث الدكتورة حنان أحمد آشي أستاذ الإعلام والاتصال المشارك بجامعة الملك عبدالعزيز بعنوان ( خصائص الأمن الإعلامي) عن الاهتمام بالفرد والحفاظ على حقوقه ورفع درجة مواطنته وسلامة فكره والمحافظة على قيم وأخلاقيات المجتمع وصقل معرفته في ظل بيئة صحية آمنة ونظيفة من خلال تعايش ووحدة وطنية وتناغم بين مؤسساته وترسيخ العقيدة الإسلامية والهوية العربية والوحدة الخليجية , والقدرة على الريادة والابتكار والتعاون الدولي الإيجابي لبناء السلم العالمي . وعرفت الدكتورة خلود عبدالله ملياني المشرفة على قسم الاتصال والاعلام بجامعة الملك عبدالعزيز في بحثها (وسائل تحقيق الأمن الإعلامي ) بوسائل الإعلام التقليدي والجديد وأهمية دورهما في تحقيق الأمن الإعلامي حيث أن تحقيق العملية الأمنية يحتم على الأجهزة الإعلامية أن تقوم بالدور الأساسي في عكس هذه الثقافة الأمنية وتوعية وتنمية أفراد المجتمع فهي التي توجه الفكر وتكّون وجهات النظر الفردية والرأي العام بالإضافة إلى إبراز أهمية الدور التربوي الذي يجب أن تقوم به المؤسسات الإعلامية في تربية النشء. وفي بحث بعنوان( التحديات التي تعيق الامن الاعلامي) للدكتور حمزة احمد بيت المال استاذ الاعلام المشارك بجامعة الملك سعود تناول من خلاله تحديات ثقافة الممارسة الإعلامية. واستعرض أدوات الإنتاج وما تشكله من تحدي قد يعيق الأمن الإعلامي ودراسة مشكلة المؤسسات الإعلامية وتمويلها كأحد التحديات التي تواجهه الأمن الإعلامي ومعرفة ما تشكله الإشاعة والدعاية ووسائل التواصل الاجتماعي من تحديات للأمن الإعلامي. وذكر رئيس قسم الإعلام والاتصال بجامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور علي بن شويل القرني في بحثه ( معالجة التحديات في مجال الامن الإعلامي ) تعريفا للإطار الموضوعي والمنهجي لمعالجة التحديات في مجال الأمن الإعلامي وتناول المعالجات التي تواجه مفهوم الأمن الإعلامي, من خلال استعراض الفرص والتحديات للإعلام الأمني وفق نموذج التحليل رباعي الأبعاد (نقاط القوة، ونقاط الضعف، وفرص النجاح، وتحديات المستقبل). وتناول بحث (آثار تحقيق الأمن الإعلامي) للأستاذ الدكتور محمد بن عبدالعزيز الحيزان عضو مجلس الشورى واستاذ الاعلام والاتصال بجامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية آثار تحقيق الأمن الإعلامي المتعلقة بحفظ هوية المجتمع وتعزيزها وأثره في دعم الاستقرار السياسي وحماية الوحدة الوطنية واثاره المتعلقة بتقوية الروابط الاجتماعية وبيان اثاره في مجال تعزيز الدور التربوي والتعليمي لمؤسسات المجتمع ودراسة اثاره بتفعيل مفهوم التربية الاعلامية وناقش الأستاذ الدكتور عثمان بن محمد الاخضر العربي استاذ الاعلام بجامعة الملك سعود في بحثه (تطبيقات الأمن الاعلامي ) التطبيقات التي تخدم الأمن الإعلامي للمجتمع واستجلاء آلياتها وأهدافها مع ضرب بعض الأمثلة الحية والتجارب الإنسانية والنماذج التي تجسد مفهوم الأمن الإعلامي مع إعطائها إطارًا من التصنيف والتحليل بالإضافة إلى تقديم صورة بانورامية شاملة للنماذج والتطبيقات العملية الواقعية المطبقة في المجتمع العربي. وفي ختام الجلسة الثالثة تم عرض بحث الأستاذ الدكتور محمد بن سعود البشر أستاذ الإعلام والاتصال بجامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية بعنوان (المزايا التي اتسمت بها المملكة العربية السعودية في الأمن الإعلامي) الذي تناول الأسس الشرعية والسياسية والنظامية في المملكة العربية السعودية وعلاقتها بالأمن الإعلامي. وأثر التكامل بين الأسس الشرعية والسياسية والنظامية في تحقيق الأمن الإعلامي في المملكة ومعوقات تحقيق أثر التكامل بين الأسس الشرعية والسياسية والنظامية والأمن الإعلامي. //انتهى// 18:46ت م www.spa.gov.sa/1678667