سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سفير المملكة لدى بلجيكا : زيارة وفد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى بروكسل تهدف إلى تنمية وتطوير علاقات المملكة مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية
يبدأ معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة والوفد المرافق له خلال الفترة من 25 إلى 27 سبتمبر الجاري زيارة إلى بروكسل يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين ويزور مؤسسات الاتحاد الأوروبي. ورحب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ رئيس بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي عبدالرحمن بن سليمان الأحمد بهذه الزيارة وقال إنها تأتي في إطار تبادل وجهات النظر والآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يخدم العلاقات بين الجانبين ويحقق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي وإيضاح الجهود الإنسانية الكبيرة التي تقدمها المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لرفع معاناة المحتاجين في العالم وبالأخص اليمن الذي يعاني ظروفًا إنسانية صعبة بسبب قلة الغذاء والدواء واستغلالهم غير الإنساني كأدوات في النزاعات حيث قام المركز بتنفيذ برامج لإعادة تأهيلهم. وأوضح الأحمد أن هذه الزيارة ستسهم في تنمية وتطوير علاقات المملكة مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، حيث تهدف لإيضاح سياسات المملكة وتأكيد دورها ومكانتها في خدمه المحتاجين في أرجاء العالم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - من خلال اطلاع المسؤولين الأوروبيين والبلجيك على ما تقدمه المملكة من مساعدات وجهود جبارة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وأكد على عمق علاقات الصداقة والتعاون في جميع المجالات التي تجمع بين المملكة العربية والسعودية والاتحاد الأوروبي التي يتضح منها تقدير الاتحاد الأوروبي ومؤسساته وأعضائه لدور المملكة المتنامي بقيادة خادم الحرمين الشريفين سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي ولما تتمتع به من مصداقية ولحرصها على التنمية ودعم السلام والأمن الدوليين، ولمبادراتها المشهودة على الصعد السياسية والاقتصادية ولعضويتها الفاعلة في العديد من المنظمات الدولية والإقليمية ولجهودها وإسهاماتها الإنسانية والإغاثية الملموسة في هذا الشأن.