عبرن عدد من منسوبات جامعة الملك سعود عن عظيم مشاعر الفخر والاعتزاز والتقدير والمحبة لما شهدته المملكة العربية السعودية من تطور، ورقي في مختلف المجالات وكافة الأصعدة في وقت وجيز, مبدين فخرهن بالمستوى المرموق الذي بلغته المرأة السعودية وما حققته من منجزات في مختلف المعارف والحقول التي التحقت بها. ورفعن في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - وللشعب السعودي الوفي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال 87 للمملكة . وأشارت عميدة أقسام العلوم الإنسانية الدكتورة غزيل سعد العيسى إلى أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو مناسبة مميّزة محفورة في الذاكرة والوجدان، حيث تحقّق فيه التكامل والوحدة، وجاء إعلان رؤية المملكة 2030 مواكباً لرسالة التعليم وداعماً لمسيرتها، لبناء جيل متعلم قادر على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات مستقبلاً، وانطلاقاً من هذه الرسالة جاءت الرؤية لتوفير فرص التعليم للجميع في بيئة تعليمية مناسبة في ضوء السياسة التعليمية للمملكة، ورفع جودة مخرجاته، وزيادة فاعلية البحث العلمي، وتشجيع الإبداع والابتكار، وتنمية الشراكة المجتمعية، والارتقاء بمهارات وقدرات منسوبي التعليم. من جانبها أفادت وكيلة شؤون الطالبات الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى أن الذكرى السابعة والثمانون لليوم الوطني تأتي لإحياء ذكرى التوحيد وتلاحم الوطن والمواطن وتجدد الشعور بالانتماء والفخر والثقة لوطن ماضيه يحمل عبق بطولات الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وإشراق شمس الأمن ولم شتات الوطن، وواقعه الريادة في كل مجال، والحضور والتأثير في كافة المحافل الدولية، ومستقبله المضي قدماً بلا عراقيل نحو تنمية شاملة ومتوازنة ينعم بها الوطن و المواطن، منهجها الرؤية الرشيدة للملكة العربية السعودية 2030 التي تؤسس وترسم بذكاء وحنكة لضرورة إسهام المواطنين وتفاعلهم في سبيل تحقيق أهدافها. وبينت أن التعليم هو أهم عناصر دفع عجلة التنمية في المجتمع، فقد أكدت اهداف الرؤية على توفير فرص التعليم للمجتمع في بيئة تعليمية مناسبة في ضوء السياسية التعليمية للمملكة ورفع جودة مخرجاتها وزيادة فاعلية البحث العلمي وتنمية الشراكة المجتمعية وسد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، وها هي جامعة الملك سعود ضمن وسائلها لتحقيق رؤية المملكة تدرج ضمن مناهجها مقرر" ريادة الأعمال " بعمادة السنة الأولى المشتركة، ضمن محورها الثاني " اقتصاد مزدهر" الذي يركز على دور ريادة الأعمال في تحقيق نقلة نوعية في تنويع القاعدة الاقتصادية لزيادة موارد المملكة غير النفطية، الذي يهدف إلى تنمية مهارات ريادة الاعمال، وتوليد الأفكار الريادية ومهارات سوق العمل ، علاوة على نشر ثقافة العمل الحر بين طلبتها لتؤهلهم للنجاح في تنفيذ المشاريع الريادية ، سواء المبتكرة أو المطورة. بدورها أكدت عميدة أقسام العلوم والدراسات الطبية الدكتورة ميساء محمد القرشي أن اليوم الوطني يأتي هذا العام ونحن جميعا نتهيأ لنقلة وطنية شاملة على كافة الأصعدة وفق رؤية المملكة 2030، هذه الرؤية التي ستمكن وطننا الغالي من تبوء مكانة رائدة على مستوى العالم وذلك من خلال ما وهبه الله لهذه الأرض المباركة من مقومات بشرية ،اقتصادية ، وجغرافية عديدة. وأضافت أن جامعة الملك سعود تعمل جنباً إلى جنب مع كافة المؤسسات التعليمية بالدولة للمساهمة في تحقيق هذه النقلة النوعية من خلال التطوير المستمر لبرامجها الأكاديمية والأنشطة البحثية، مشيرة إلى أن الجامعة أسست مجموعة من الشراكات العلمية المتميزة مع عدد من الجامعات العالمية الرائدة حيث تسعى من خلالها إلى تقديم برامج نوعية مختلفة، لتتوافق مخرجات الجامعة مع تطلعات القيادة الرشيدة وتوطين الخبرات للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030. ودعوا في ختام تصريحاتهن المولى عز وجل أن يديم على البلاد أمنها وأمانها وعزّها ورخاءها , وأن يحفظ قيادتها الرشيدة .