رفع الحاج ( محمد ) الشكر لله ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على استضافته في برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، وقال : صبرت كثيراً إلى أن وجدت نفسي بين حجاج بيت الله الحرام ،ولم أصدق نفسي عند سماع الخبر انضمامي لبرنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبدالعزيز للحج والعمرة . وأضاف كم تمنيت أن تكون العائلة كاملة معي ولكن تسبب العدوان الصهيوني في فقدي لأبنائي الثلاثة جميعهم ولم يبقى أحد، وبترت رجلى أثناء محاولة إنقاذى لأبنائي وأصبحت عاجز عن الإنجاب. وتذكرت زوجته (خالدية) الذكريات المؤلمة في فقدها لأبنها جراء قصف آلة الحرب الإسرائيلية الغاشم على مدينتها، وقالت : ما زلت أبلع العلقم على مرارة فقدان أبنائي الثلاثة ولكن عزائى الوحيد أنهم استشهدوا في سبيل الله، دفاعاً عن حقوق فلسطين المغتصبة. وأكد الحاج (محمد وزوجته) أن مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- خففت عنهم الكثير من آلام المعاناة، وقالوا : نحن نعرف أفضال خادم الحرمين الشريفين ومواقفه الإنسانية ليس مع الفلسطينيين و حسب بل مع كل الشعوب المسلمة والعربية ولمسنا هذا في هذا البرنامج المبارك منذ وصولنا مكة وحفاوة الاستقبال منذ اليوم الأول لوصولنا إلى مجمع صالات الحج في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، لهي تأكيد على مدى الكرم الذي يتحلى به الشعب السعودي في التعامل مع ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين.