رعت صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود حرم سمو أمير منطقة الرياض احتفال فرع السيدات بغرفة الرياض مساء أمس، بتتويج النشاط التدريبي لهذا العام، ودفع 120 من الكفاءات والكوادر النسائية إلى سوق العمل في تخصصات دبلوم إدارة الموارد البشرية، ودبلوم إدارة الجودة. وقالت الأميرة نورة في كلمة خلال الحفل : إنه رغم الجهود التي بذلتها الدولة خلال العقود الماضية في مجال التدريب والتأهيل، وما قدمته مؤسسات القطاع الخاص من مساندة وتعاون من أجل توفير الكوادر التي تحتاجها سوق العمل، إلا أن السوق ما تزال في حاجة لبذل المزيد من الجهود لسد الفجوة التي تواجهها، ودعت كافة الجهات ألا تدخر جهداً في هذا السبيل، والوفاء بما يلبي ويتواكب مع متطلبات رؤية المملكة 2030، فيما يتعلق بتعزيز سياسة الإحلال الوطني. وأثنت سموها على جهود فرع السيدات بغرفة الرياض في تدريب وتأهيل الكوادر النسائية التي تسد الفجوة في سوق العمل وتعززها بالكفاءات الوطنية، منوهة بدور منشآت القطاع الخاص التي استقطبت الخريجات بتوظيفهن. وكان الحفل قد بدأ بكلمة لرئيسة لجنة سيدات الأعمال بفرع السيدات بالغرفة ابتسام الباحوث رحبت فيها بحرم سمو أمير منطقة الرياض، معربة باسم الفرع عن شكرها لسموها لرعايتها للحفل الذي يقطف فيه الفرع ثمار النشاط التدريبي لبرامج الدبلومات التطبيقية التي نظمها مركز التدريب والتوظيف بالغرفة، وتخريج دفعة جديدة من الكفاءات الوطنية النسائية المؤهلة إلى سوق العمل. وقالت الباحوث : إن تخريج 120 متدربة من الكوادر النسائية، هي مناسبة تشجع فرع السيدات على مواصلة جهوده لتأهيل الكفاءات النسائية التي يحتاج إليها سوق العمل، والتي يعد الفرع مسؤولية وطنية ينبغي أن يشارك فيها الجميع من القطاعين العام والخاص، في سبيل تأهيل الكفاءات النسائية الوطنية، بما يعزز سوق العمل، ويخدم المجتمع والاقتصاد الوطني. وأكدت أن الفرع لن يدخر جهداً في هذا السبيل، انطلاقاً من مسؤولية القطاع الخاص كشريك حقيقي للقطاع الحكومي في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتدريب وتأهيل وتطوير الموارد البشرية الوطنية.