عام / وكلاء وأكاديميو جامعة الباحة: الأوامر الملكية جاءت لترسم مستقبلاً مشرقاً للمملكة ورغد العيش للمواطنين / إضافة أولى بدوره أشار وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العليا الدكتور سعيد بن صالح الرقيب أن القرارات الملكية أظهرت متانة اقتصاد الدولة وقدرتها على تجاوز وتخطي العقبات التي مرت بها خلال المرحلة الماضية، لتثبت الرؤية والتخطيط الناجح التي تسير عليه بلادنا بقيادتها الحكيمة وتجاوزها للأزمات وحرصها على بناء مستقبل زاهر للمواطنين والمقيمين على هذه البلاد المبارك، مؤكداً أن سياسة الرخاء والازدهار والاستقرار، وصناعة التنمية ودعم ورعاية المواطن وتحقيق سبل رفاهيته، هي منهاج ملوك بلادنا جميعاً، منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز - طيب الله ثراه - ومن بعده أبنائه الملوك، وصولاً لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله -. وأضاف أن جميع القرارات والأوامر الملكيّة التي صدرت أمس شملت مفاصل التنمية بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن من حيث تساوقها مع مستجدات العصر وتحوّلاته انبثاقاً بما عُرِف عن خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - من حسٍّ إداري عميق، وسياسة واعية، واطّلاع واسع سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، وكل ذلك سينعكس بلا شك على مسيرة النهضة لهذا الوطن الطّاهر في جميع قطاعات الدولة بمزيد من النماء والتطوير والتقدم. وأبان عميد التطوير الجامعي الدكتور طلق بن عوض الله السواط بأنه خلال العقود الزمنية الماضية، وفي ظل القيادة الرشيدة مرت هذه الدولة المباركة بالعديد من المحطات الصعبة لكن بفضل من الله عز وجل وبإعطاء قيمة للمواطن من قبل هذه القيادة استطاعت الدولة تجاوز هذه الصعوبات، وإيجاد مكانة تنافسية لها بين الدول، مشيراً أن صدور هذه الأوامر الملكية من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لم تكن مفاجئة بقدر ما أسعدت الجميع فهي تحمل في طياتها مؤشر لاقتصاد قوي ومتين وتنمية مستدامة واهتمام بالغ الأهمية بالمحور الأساسي للتنمية وهو المواطن . وأكد عميد كلية العلوم بجامعة الباحة الدكتور سعد بن محمد حولدار بأن المملكة العربية السعودية تُعد رائدة في مجال الاهتمام ورفاهية المواطن وهذا ليس بالمستغرب، ملفتاً الانتباه إلى أن ما صدر أمس من أوامر ملكية دليل على السير قدماً في العناية بالمواطن، حيث تزامنت هذه الزيادة في الرواتب عن طريق عودة البدلات مع الزيادة والغلاء في المعيشة على الصعيد العالمي، وهذا يدل على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على أمن وسعادة المواطن. // يتبع // 18:33ت م
عام / وكلاء وأكاديميو جامعة الباحة: الأوامر الملكية جاءت لترسم مستقبلاً مشرقاً للمملكة ورغد العيش للمواطنين/ إضافة ثانية واخيرة من جانبه أوضح عميد كلية الدراسات التطبيقية والتعليم المستمر الدكتور فارس بن صالح الغامدي أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بتغيراته الأخيرة لأمراء المناطق، والوزراء، تدل على دوره منذ زمن في إبقاء على الحكومة التي أسهمت في عدد من الإنجازات، ورتب البيت السعودي ليبدو أكثر قوة وصلابة في مواصلة المشوار في تحديات صعبة للغاية ، مضيفاً أن أوامر الملك سلمان دعمت وشملت كل مواطن ومواطنة يعمل أو يدرس في هذه المملكة، مشيداً بما يملكه - حفظه الله - من خبرة كبيرة امتدت لسنوات عديدة فهو رجل قيادي من طراز نادر، فليس بغريب على ملك الوفاء والمروءة دعمه لكل مواطن ومواطنة بأوامره التي أتت في محلها. وتطرق المشرف العام على وحدة مكافحة المخدرات بجامعة الباحة الدكتور بندر بن حمدان الزهراني إلى ما تميزت به القرارات الحكيمة من شمولية لمختلف احتياجات المواطن، مؤكداً أن ذلك ليست بغريب من رجل الحكمة والخير رجل الإدارة والتميز ورجل الإنجازات الكبيرة. فيما قال عميد شؤون المكتبات بالجامعة الدكتور عبدالرحمن بن محمد الشرفي : إن القرارات الملكية الحكيمة جاءت في وقت حرج نظراً للمتغيرات الدولية والإقليمية التي كان لها تأثيرا سياسياً واقتصادياً على دول وشعوب منطقة الشرق الأوسط عامة ودول الخليج خاصة، إلا أن قرارات خادم الحرمين الشريفين جاءت في هذا الظرف الاستثنائي لتحقق أهداف عدة ومنها إيضاح أن المواطن في عقل ووجدان القيادة الحكيمة والمتأمل لصياغة القرارات يتأكد له أن القيادة تجعل للمواطن الأولوية القصوى، منوهاً أن الهدف الثاني من القرارات هو التركيز على ضخ دماء شابة في العمل الإداري والدبلوماسي، وكذلك الاستفادة من روح الشباب في تسريع عجلة التنمية ومواكبة التطورات العالمية. وأكد الدكتور الشرفي أن الهدف الثالث من القرارات هو تحقيق العدل وتفعيل المحاسبة لمن يقصر في عمله أو يستغل سلطته استغلالاً سيئاً يضر بالمصلحة العامة، مشيراً أن آخر الأهداف إعطاء رسالة لكل المتربصين بالوطن والمرجفين بأن القيادة في قلب المواطن وأن المواطن في قلب وعقل القيادة. وختم الجميع تصريحاتهم بدعاء لله -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد، وأن يديم على بلادنا نعمه وأفضاله وجزيل عطائه، إنه سميع مجيب.
