أكد معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري أن حملة التبرع بالدم لجنودنا المرابطين في الحد الجنوبي ما هي إلا مشاركة متواضعة من منسوبي الوزارة تجاه إخوانهم في الحد الجنوبي الذين يرابطون للدفاع عن حياض هذا الوطن المبارك، وعن الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أن الوزارة حريصة على أن تواصل الحملة فعالياتها في سائر فروع الوزارة في مختلف مناطق المملكة. جاء ذلك في - تصريح - لمعاليه عقب مشاركته في الحملة، التي انطلقت فعالياتها يوم أمس بالتعاون مع مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، وذلك في مقر الوزارة بالرياض. وقال معاليه: إن هذه الحملة تأتي إيماناً من الوزارة بمسؤوليتها الاجتماعية، وتأتي في إطار تكامل الجهود بين أبناء هذا الوطن الواحد عسكريين ومدنيين، مشيراً إلى أن منسوبي الوزارة سواء من الموظفين في ديوان الوزارة وفروعها، أو منسوبي المساجد من أئمة وخطباء ومؤذنين ودعاة أو من العاملين في المؤسسات الخيرية التابعة للوزارة، والمكاتب التعاونية، وجمعيات تحفيظ القرآن. وأوضح أن الوزارة بحكم الاختصاص تشارك في الدعم المعنوي، وتبين الحكم الشرعي فيما يقوم به هؤلاء الأبطال من الدفاع عن دينهم ومقدساتهم ووطنهم وأبناء وطنهم، مؤكدا أنهم بذلك ينوبون ليس فقط عن أبناء المملكة ، بل عن أبناء الأمة العربية والإسلامية. وتابع معاليه: هذا لا يستغرب على أبناء المملكة فأبناء هذا الوطن سبَّاقون إلى البذل والعطاء وما يفعله جنودنا البواسل الآن خير مثال على هذا البذل والعطاء، وهذا ما عودتنا عليه قيادتنا الحكيمة قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي عهده، - حفظهم الله - . وفي ذات الشأن، أشاد معاليه بصدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله بصرف راتب شهر للمشاركين الفعليين في الصفوف الأمامية لعمليتي (عاصفة الحزم، وإعادة الأمل) من منسوبي وزارات (الداخلية، والدفاع، والحرس الوطني)، تقديراً لهم، ولما يقدمونه من تضحيات في سبيل الدفاع عن أمن هذا البلد الكريم ومقدساته. واختتم معالي الدكتور توفيق السديري - تصريحه - سائلا الله تعالى أن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار والتكاتف لخدمة ورفعة هذا الوطن، ورفعة ديننا ومقدساتنا.