مدينة الملك فهد الطبية تنظم اليوم التوعوي لاضطرابات التواصل والبلع " علمني أتواصل"

نظم قسم التواصل والبلع في مدينة الملك فهد الطبية اليوم فعالية ومعرضا توعويا للمرضى والزوار حول اضطرابات التواصل والبلع "علمني أتواصل" ويستمر لمدة يومين بمشاركة شركات ومسسات لبيع الأجهزة الطبية .
وتهدف الفعالية إلى نشر الوعي في المجتمع عن مشاكل التخاطب والبلع والسمع وأهمية التدخل المبكر من سن الولادة عن تلك الاضطرابات للحد من تطور الحالة وعدم اللجوء إلى التدخل الجراحي .
وأوضحت رئيس قسم اضطرابات التواصل والبلع بالمدينة الطبية الدكتورة أبرار الدريبي أن مفهوم التواصل يشمل أشكال عديدة منها السمعي والتخاطب والصوت , وأن الخدمات التي يقدمها القسم هي تقييم ومعالجة جميع حالات الاضطراب اللغوية عند الأطفال والبالغين وتقييم ومعالجة اضطرابات النطق والصوت والبلع والسمع وتأهيل مستأصلي الحنجرة ومستخدمي المعينات السمعية , مبينة أن أي حالة تأتي للكشف ولديها اضطرابات يتم متابعتها بأخذ تاريخ المريض ثم عمل فحص سريري ثم فحص عن طريق الأشعة أو المنظار وعليه تقييم الحالة وتحويلها للأخصائي ويتم استخدام العلاج الطبيعي وليس بالأدوية عن طريق تمارين أسبوعية مدتها من 30-45 دقيقة وتسجل أثناءه ملاحظات في كل زيارة .
وأكدت الدكتورة الدريبي على الأمهات ضرورة مراقبة الطفل منذ سن الولادة لطريقة التنفس والبلع والبكاء والنوم ورخاوة الجسم ومنذ أن يكمل عامه الأول مراقبة التخاطب والنطق والسمع لديه , وضرورة عمل الفحص المبكر الشامل عند أي تغير يطرأ عليه , مبينة أن كثير من الحالات الواردة للمدينة الطبية تأخذ فترات طويلة في العلاج يمتد إلى سنتين بسبب إهمال تلك الاضطرابات وقلة وعي الأم وربما تسبب مشاكل وأمراض أخرى مرتبطة بها .
وأفادت أن المعرض شارك فيه جميع الوحدات المرتبطة بالقسم كوحدة اضطرابات النطق والتخاطب للصغار والكبار , وأمراض الأحبال الصوتية , اضطرابات البلع , المعينات السمعية , بالإضافة إلى ركن "جربني" لقياس السمع والبلع , وركن للألعاب التفاعلية والرسم للأطفال , مشيرة إلى أن مشاكل البلع غالبا تكون عادات غذائية سيئة أثناء تناول الطعام أو وضعية الطفل غير قائم أو ضعف صمام بين مجرى الأنف والبلع أو ضعف العضلات , وبهذا يكون الحل باستخدام أنبوب التغذية المؤقت عن طريق الفم أو المعدة إلى أن تتم معالجة الحالة لوضعها الطبيعي .
وذكرت الدكتورة الدريبي أن القسم يقدم طوال العام دعوات خاصة للمدارس وللأئمة المساجد لعمل فحوصات للأحبال الصوتية والحنجرة لأنهم أكثر فئة تخاطب مع المجتمع ويتم عمل تدريبات وتقديم نصائح وإرشادات لهم , موجهة الشكر لكل القائمين على الفعالية .
//انتهى//