اختتم المركز السعودي للتعليم والتدريب الدورة التدريبية الثالثة التي أقامها في مخيم الزعتري وشارك فيها 80 متدربا من اللاجئين السوريين من فئات عمرية مختلفة تراوحت ما بين 12 45 عاما . وتم خلال الدورة تدريبهم على المهارات الحرفية واليدوية في أعمال الخياطة والتطريز والطبخ والمعارف العلمية في مباحث الرياضيات واللغة العربية والحاسوب ومحو الأمية إضافة إلى التثقيف الصحي والإسعافات الأولية ، وذلك ضمن مشروعي (شقيقي بالعلم نعمرها ) وبرنامج ( شقيقي مستقبلك بيدك ) . وأفاد المدير الإداري للمركز السعودي للتعليم و التدريب عمار حصوة أن عقد الدورات التعليمية والتدريبية بشكل مستمر للأشقاء السوريين يسهم بشكل رئيس في جعل المستفيدين أكثر إيجابية وفعالية وثقة في مجتمعهم مبينا أن المركز بفضل الله يوفر كل المتطلبات والأدوات والمعدات اللازمة للتدريب . من جانبه أوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن الحملة تهدف من خلال برامجها التعليمية إلى تنمية المهارات الحياتية للأشقاء اللاجئين السوريين ومعرفتهم ، وذلك من أجل تمكينهم من عيش حياة كريمة ومنتجه وتعزيز الاعتماد على النفس والتعايش المجتمعي المستدام ، مؤكدا أن هذا الهدف ولله الحمد قد حققته الحملة من خلال توفيرها لتعليم نوعي ذو جوده عالية أسهم في تخريج فوج مميز من المتدربين . ولفت السمحان النظر إلى أن كل برامج الحملة الوطنية السعودية التعليمية والطبية والإيوائية والغذائية والطبية تأتي امتثالا للمبادئ السمحة في الشريعة الإسلامية التي تعد منهجا راسخا يظهر جلياً في توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله- وأساسا ثابتا يسير عليه الشعب السعودي بتبرعاته التي يقدمها للشعب السوري العزيز خلال ألازمه الإنسانية التي يعانينها . بدورهم عبر المتدربون عن سعادتهم الغامرة بما قدمه المركز السعودي لهم من خبرات ومهارات أسهمت بشكل كبير في تحسين حياتهم ومساعدتهم على إيجاد فرص عمل تضمن لهم دخلا شهريا ثابتا ، مقدمين الشكر والتقدير لحكومة وشعب المملكة على ما يقدموه من دعم ورعاية شاملة للشعب السوري خلال ما يعانوه من أزمة إنسانية داعين الله تعالى أن يديم النعم والخيرات على مملكة الإنسانية وان يبارك بشعبها الكريم .
