قدمت العيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري العلاج المتكامل ل 1791 مريضا سوريا خلال الاسبوع السادس والاربعين بعد المائة على التوالي ، تنوعت الحالات المرضية التي راجعت العيادات من حيث الاعمار و المشاكل الصحية خاصة التي تصيب الاطفال وكبار السن ، وذلك بسبب التغير الجوي والمناخي السائد في بيئة المخيم الصحراوية. ووفقا للتقارير الطبية التي اعدتها العيادات التخصصية السعودية، فان عيادة الاطفال استقبلت قرابة 500 طفل خلال الاسبوع المنصرم قدمت لهم كل العلاجات اللازمة ، فيما قدمت عيادة الطب العام العلاج لما يقارب 400 حالة مرضية. كما سجلت قواعد البيانات في العيادات التخصصية السعودية 221 حالة مرضية راجعت عيادة الجلدية, و 157 في عيادة العظام و 131 في عيادة المطاعيم بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة IOM . وأوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني ان التغيرات الجوية التي تشهدها منطقة المخيم اثرت بشكل لافت على المستوى العام لصحة الاشقاء السوريين خاصة الاطفال منهم ، منوها الى ان العيادات التخصصية السعودية تؤدي دوراً بارزا في تحسين معدل العناية الصحية للأشقاء السوريين من خلال الخدمات العلاجية التي تقدم لهم يوميا . من جانبه اكد المدير الاقليمي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان انه انفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وباشراف مباشر من سمو ولي عهده الأمين المشرف العام على الحملات الاغاثية السعودية فقد نفذت الحملة العديد من المشاريع الطبية الرائدة منها مشروع (نمو بصحة وأمان) الذي يهتم بتوفير عبوات الحليب للأطفال الرضع ، اضافة الى مشروع (شقيقي صحتك تهمني) الذي يركز على اعطاء الاشقاء اللاجئين من مختلف الاعمار اللقاحات والمطاعيم المناسبة ضد الامراض والاوبئة. وشدد على ان الحملة تولي الجانب العلاجي والصحي للاجئين السوريين اهمية كبيرة ، وذلك من خلال الرعاية الدائمة التي تقدمها العيادات على مختلف الصعد لكل الفئات العمرية. ونوه الدكتور السمحان الى ان العيادات التخصصية السعودية ستعمل على مضاعفة جهودها الطبية في مخيم الزعتري خلال فترة استمرار تقلبات الحالة الجوية ، وذلك من خلال خطة طوارئ تم اعدادها لهذا الشأن، مقدما الشكر الجزيل للشعب السعودي على تبرعه السخي والدائم لإغاثة شقيقة السوري، داعيا الله عز وجل ان يجزي كل من تبرع وأسهم خير الجزاء وان يكون في ميزان حسناته وأعماله الصالحه .
