يقوم وفد رفيع المستوى من الكلية الملكية البريطانية لذوي الإعاقة البصرية التابعة لمؤسسة الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا غدا الاثنين , بزيارة إلى جامعة الأمير محمد بن فهد تستمر لمدة أربعة أيام حيث ستقام مراسم توقيع خطاب النوايا مابين الجامعة والكلية البريطانية ، إذ ستقوم الكلية بتصميم المناهج الدراسية لكلية الأمير سلطان ، وتحويل هذه المناهج إلى طرق وأساليب تعليم وتعلم ذوي الإعاقة البصرية ، كما ستقوم الكلية البريطانية بالإشراف على المخططات الهندسية لمشروع كلية الأمير سلطان والأشراف على عمليات البناء . كما تهدف الزيارة إلى الإطلاع على مرافق ومباني الجامعة وكذلك برامجها الدراسية وأنظمتها الأكاديمية ، والإلتقاء بالمسؤولين فيها ،كما سيطلع الوفد على الموقع المخصص لكلية الأمير سلطان بن عبدالعزيز لذوي الإعاقة البصرية والذي يقع على مساحة 30.000 ألف متر مربع على شارع الخالدية بالعزيزية . وأعدت الجامعة برنامجاً لهذه الزيارة ، يتمثل في الإطلاع على الجامعة وبرامجها الأكاديمية والأجتماع بالأكاديمين فيها لبحث مساهمة الجامعة في مشروع كلية الأمير سلطان لذوي الإعاقة البصرية ،كما سيقوم الوفد بزيارة الموقع الذي سينشأ عليه مشروع الكلية . وأوضح مدير جامعة الأمير محمد بن فهد الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري أن هذا المشروع سيمثل نقلة في تعليم ذوي الإعاقة البصرية على مستوى العالم العربي والإسلامي ، وسيكون إضافة دولية لهذا النوع من التعليم ، وسيقدم خدماته لشريحة ذوي الإعاقة البصرية ، إضافة إلى التعليم سيكون هناك الدورات التدريبية وكذلك خدمة المجتمع من خلال تقديم الإستشارات، العينية لتشغيل ذوي الإعاقة البصرية في مؤسسات سوق العمل ، كما ستقدم الكلية خدماتها لتهيئة سوق العمل لتشغيل هذه الفئة . ونوه الدكتور الأنصاري بالدعم والمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز ،رئيس مجلس أمناء الجامعة وحرصه على تنفيذ هذا المشروع الخيري الذي سيخلد ذكرى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله . وأثنى الأنصاري على متابعة سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة ، ، للمشروع ، واهتمامه بتنفيذه وفق أحدث المواصفات العالمية ، لكي تقدم الكلية أفضل الخدمات للمستفيدين منها . يذكر أن جامعة الأمير محمد بن فهد وضعت خطة عمل لإنشاء كلية الأمير سلطان لذوي الإعاقة البصرية ، وجاري العمل على العمل اعتمادها لتنفيذ هذا المشروع الحيوي .
