رفعت عضو مجلس الشورى الدكتورة خولة بنت سامي الكريع، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بمناسبة اليوم الوطني ال 85 للمملكة. وقالت في تصريح بهذه المناسبة : تأتي مناسبة اليوم الوطني لبلادنا الحبيبة المملكة العربية السعودية، هذا العام، والعالم برمته ومنطقتنا العربية على وجه الخصوص يشهد توترات وقلاقل متنوعة بينما بقيت بلادنا الغالية متربعة على عرش أمنها القوي ورغد عيشها وقوة إنسانها وذلك بفضل الله تعالى ثم بفضل ولاة أمرها الذين تعاقبوا عليها منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - حتى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله -. وأكدت على أهمية استثمار هذه المناسبة في التوضيح لأبنائنا والنشء من أطفالنا قيمة الوطن، وبذل كل جهد لخدمة رقي وتقدم بلادنا من خلال تشجيع التعلم ونبذ التعصب ونشر قيم التسامح والالتزام بالأنظمة والقوانين، وقبل ذلك التوجه للمولى عز وجل أن حلت علينا مناسبة عزيزة نستذكر خلالها معنى الوطن ووحدته والسلام الذي ننعم به، ثم نتوجه بالذاكرة نحو مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمة الله - الذي عمل لعقود طويلة من منذ نعومة أظفاره على توحيد هذه البلاد، وبذل الغالي والنفيس لتستقر بلادنا وتكون على ما هي عليه اليوم من تقدم وسؤدد. وأضافت : تحفنا هذه المناسبة الغالية وأبنائنا رجال القوت المسلحة على الجبهات لقتال الشرذمة الباغية المعتدية من الحوثيين وأعوانهم المعتدين على حدودنا، منتهكي قيم الجوار وحقوق الإنسان، وسطوا على الشرعية في بلادهم، حتى استجاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - لنداء الأشقاء في اليمن وتصدى لكل من يريد نشر الفوضى والخراب في اليمن الشقيق أو المساس بأمن بلادنا، وأطلق تحالفا عربيا تحت ظل عاصفة الحزم لاستعادة اليمن ممن سلبوها، وأكد للعالم أجمع أن المملكة حكومة وشعبا تقصد الخير وتنظر لليمن كشعب شقيق نريد له الخير والاستقرار والازدهار. وتابعت قائلة : في كل مرة يثبت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - إنسانيته الكبيرة للعالم فعندما قام مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بتوجيه نداء للمجتمع الدولي لتوفير 274 مليون دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن، أمر - رعاه الله - على الفور بتقديم هذا المبلغ كاملا لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن من خلال الأممالمتحدة. وبدأت أعمال الإغاثة مباشرة ودون إبطاء. لأن الهدف لم يكن إلا المواطن اليمني وكرامته ودعم حقه في الحياة. وأشارت إلى مناسبة اليوم الوطني للمملكة تأتي هذا العام والعالم بصفة عامة وعالمنا العربي بصفة خاصة يعيش مآسي الجوع والفقر والجور والظلم، وفي بقاع عديدة تنتشر الحروب والعمليات الإرهابية يغذيها الحقد والحسد، ورغم كل ما يحيط بنا فإن بلادنا الحبيبة بقت سالمة محمية مصونة برعاية الله، ثم بحرص وعناية قادتنا أيدهم الله بنصره بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله -. ودعت الدكتور خولة الكريع في ختام تصريحها - الله العلي القدير- أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ويسدد على طريق الخير خطاه، ويمد عونه بعضديه سمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وأن يتم على بلادنا وبلاد الأمة العربية نعمة الأمن والأمان والاستقرار.