أصدر مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية كتابا بعنوان "اللغة العربية في إسبانيا" بمشاركة مجموعة من المؤلفين الأسبان المهتمين بجانب اللغة العربية في إطار الجهود العلمية للمركز في مجال التخطيط اللغوي ودراسة حال اللغة العربية في دول العالم الناطقة بغير العربية ضمن مشروع "اللغة العربية في البلاد غير العربية " الذي صدر منها دراسات للغة العربية في الهند، والصين، وإندونيسيا، وأوروبا، وأمريكا الشمالية. وقال الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي : إن المركز يجتهد في استقراء حالة اللغة العربية وتعليمها وتعلمها في بلاد العالم ، وذلك استكمالا للجهود الدولية الرائدة التي تقوم بها مؤسسات المملكة العربية السعودية في خدمة اللغة العربية، وجاءت إصداراته المتنوعة لتخدم هذا التطلع ، ولتكون في خدمة المؤسسات والأفراد في جميع المؤسسات المعنية بتعليم العربية وتعلمها " . وأشار إلى أنه يوجد في إسبانيا إرث عربي زاخر ظلت شواهده حاضرةً في الإرث العمراني والتراث المعرفي ، إضافة إلى اللغة الإسبانية والتواصل الثقافي، مبينا أن المركز رأى في إسبانيا الاهتمام البارز باللغة العربية وتاريخها، وتخصص جمع من الأساتذة المتعمقين فيها، واهتمام عدد من الكليات ومراكز البحث بها الأمر الذي دعا المركز إلى أن يتواصل مع عدد من المؤلفين الأسبان ، لاستكتابهم في هذا الكتاب الذي يسعى إلى الكشف عن اللغة العربية في إسبانيا ، تاريخها وواقعها ، راغبين في التعريف بهذه الصلة الثقافية ، وساعين إلى أن يكون هذا العمل مفتاحا لأعمال أخرى ينهض بها المركز أو ينبّه عليها " . // يتبع // 15:20 ت م تغريد